حتى وإن كان جميع المغاربة يتمنون بلوغ العميد المهدي بنعطية المباراة النهائية لأمجد الكؤوس الأوروبية ومعادلة الإنجاز الفريد من نوعه المتمثل في الفوز باللقب الأوروبي، والذي لم يكرره أي لاعب عربي منذ أن تحصل الجزائري رابح ماجر رفقة نادي بورطو على اللقب الأوروبي وكان للمصادفة أمام باييرن ميونيخ بالذات سنة 1989 وهدف الكعب الشهير، إلا أن إقصاء القيصر بنعطية أمام البارصا سيريح الزاكي كثيرا، والسبب هو كونه سيسمح له بالتحاق مبكر بمعسكر المنتخب المغربي.
بقاء بنعطية لغاية المباراة النهائية لعصبة الأبطال المقررة يوم 6 يونيو ببرلين واحتمال تأخره بيومين على أقل تقدير، لا يخدم مصالح الأسود الذين سيواجهون ليبيا يوم 13 من نفس الشهر، علما أن بداية المعسكر التحضيري لهذه المباراة سينطلق يوم الفاتح من يونيو وستكون جميع البطولات الأوروبية قد أرخت ستارتها.

منعم