أظهر جوزي روماو المدرب البرتغالي المقال مؤخرا من قيادة فريق الرجاء البيضاوي بعد فشله في تحصيل أي من الرهانات التي سعى خلفها رغبة كبيرة في مواصلة العمل داخل المغرب.
روماو اختار طاقما مساعدا مغايرا للذي رافقه داخل الرجاء و غازل مسؤولي فريق الجيش بطرق مختلفة لتدريب الفريق الموسم القادم واعدا بنجاح كبير في مهامه و إعادته لتألقه السابق.
روماو وضع نهج سيرته امام أنظار مسؤولي الفريق العسكري و لينضاف لعدد آخر من المدربين سبقوه لهذا الفعل و من بينهم عزيز الخاطي و هشام الدميعي الذي جالس مسؤولي النادي و البلجيكي غوس برو الذي درب بالجزائر و لوبيز كارو الإسباني و كريستيان لانغ.
فهل يظفر روماو بالغلة و موازاة معه يحقق مسؤولي الفريق العسكري حلما طالما راودهم في السابق في التعاون مع روماو الذي يصر على ترك بصمة و انطباع مغاير للذي ميز مروره من الرجاء قبل ترك المغرب.
منعم.ب