الأسود بأكادير، المحليون بالدار البيضاء والأولمبيون يطيرون لفرنسا
يبدو أن نهاية الموسم الكروي الحالي ستكون مختلفة تماما في الشكل والمضمون عن سابقه والذي ميزته عطالة شديدة، إلا من تواجد المنتخب الأول في نفس الفترة تقريبا بمعسكر البرتغال والذي كان مقدمة استهل بها الزاكي بادو عودته لعرين الأسود بعد عقد من القطيعة والغياب.
مؤشرات صيف ساخن ملفوف بنشاط المنتخبات الوطنية يبرها برنامجها المسطر وإلتزامها باستحقاقات مختلفة، يتداخل فيها الرسمي بالودي وأجندة مضغوطة ستشكل حلقة وصل بين نهاية البطولة في نسختها الحالية والتي شارفت على الإنتهاء وانطلاق النسخة القادمة والمقرر لها شهر غشت.
ويتصدر المنتخب الأول قائمة البرمجة على اعتبار أنه سيواجه في مباراة رسمية هي الأولى منتصف يونيو القادم نظيره الليبي برسم أولى جولات التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا المقررة بالغابون 2017، بعد أن كان آخر نزال رسمي أمام منتخب كوت ديفوار بأبيدجان في سياق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 وهي المباراة التي جرت شهر شتنبر 2013، أي أنها فترة طويلة غاب فيها الأسود عن المواعيد الرسمية، بعدما تخلفوا عن حضور نسخة «الكان» الأخيرة بعد قرار الكاف الشهير باستبعاد الأسود.
وقبل المباراة سيدخل الفريق الوطني تحت قيادة الزاكي معسكرا تدريبيا مغلقا بأكادير يبدأ من متم شهر ماي الحالي لغاية يوم المباراة التي تقررت رسميا يوم 13 يونيو، على أن يدخل المنتخب المحلي المقبل على مباراتين رسميتين هو الآخر هنا بالمغرب أمام كل من تونس وليبيا، وهما مباراتين عن جولتي ذهاب منطقة المغرب العربي المؤهلة لـ «شان رواندا 2016» والمحليون سيدخلون معسكرا ما زال الجدل مثارا بشأن مكانه، في ظل إصرار فاخر على اللعب بأكادير وتهييء الجامعة ظروف استقبال المنافسين (تونس وليبيا) بالدار البيضاء.
ولن يكون المنتخب الأولمبي معزولا عن هذه الأجندة والرزنامة، إذ سيدخل بدوره دورة دولية مهمة للغاية بـ «تولون» الفرنسية، تضم منتخبات عالمية وهي الدورة التي ستنطلق يوم 25 ماي الحالي لغاية 7 يونيو القادم على أن يواصل الأولمبيون تواجدهم في صلب التفاصيل بمواجهة مقررة مبدئيا أمام منتخب الفراعنة الأولمبي يوم 8 يونيو المقبل باستغلال التاريخ المدرج ضمن أجندة المواعيد الرسمية للفيفا.