سأعود لـمهامي بعد نهاية البطولة كمكون تابع لـ «الكاف» و«الفيفا»

قال فتحي جمال بأن الوضعية الحالية للرجاء حتمت عليه تقلد هذه المسؤولية كإبن للفريق الأخضر، برغم إرتباطاته مع الكونفدرالية الإفريقية  والجامعة الدولية كمكون، ومع مديرية التكوين بالجامعة وبدون عقد لدعم الدكتور حسن حرمة الله ومساعديه وتمنى أن يعود معه الرجاء إلى سكته الصحيحة.
وعما إذا كان سيتقلد مسؤولية كبيرة داخل الرجاء بعد نهاية مهامه كمدرب يقول فتحي جمال: «قرأت الشيء الكثير في هذا الصدد وهنا أود أن أقدم بعض التوضيحات، تقلدت مسؤولية قيادة الرجاء برغبتي كإبن الفريق ثم لا يمكن لي أن أتركه يتخبط في هذا الوضع، وعندما ينتهي الـموسم سأترك المهام للمدرب القادم، خاصة وأن هناك تصورات جديدة للمكتب المسير للرجاء وسأعود لـمهامي التي أزاولها تحت لواء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والجامعة الدولية لكرة القدم كمكون ثم مساعدة زملائي في مديرية التكوين بالجامعة من منطلق مسؤوليتي وهي المصادقة على الرخص التي تمنح للأطر.

جلول التويجر