الوداد.. نقطة من ذهب تتوجه باللقب
الجيش ـ شباب الحسيمة: العساكر على خط النار
وصلت البطولة الإحترافية للعد العكسي، وأصبحت الإثارة والتشويق عنوانا بارزا في الدورتين المتبقيتين من عمر هذا الموسم، الوداد يلزمه نقطة واحدة للفوز بلقب البطولة، أولمبيك خريبكة ينافس لإحتلال المركز الثاني، الـمغرب التطواني والكوكب يتربصان به، أما في أسفل الترتيب العام فإن العنوان الأبرز هو من يكون الضحية؟ هل الجيش الملكي؟ شباب الحسيمة؟ شباب خنيفرة؟ النادي القنيطري؟ أما إتحاد الخميسات فإذا ما حقق التعادل فإنه سينزل رسميا للقسم الثاني.
حسنية أكادير ـ الوداد البيضاوي
هي مباراة الـموسم للوداد البيضاوي، الذي تنقصه نقطة واحدة ليفوز بلقب البطولة الإحترافية، بعد موسم إستثنائي برفقة الـمدرب الويلزي توشاك الخبير الذي إستطاع أن يضع الوداد في السكة الصحيحة، وسيكون الوداد في مواجهة مثيرة للغاية لحسنية أكادير الذي يقدم أفضل العروض بالميدان، الحسنية ليس لديها ما تخسره لكونها لا تنافس على اللقب وبالتالي فإن رهانها في هذه الـمواجهة هو الخروج بأقل الأضرار لتجاوز كبوة الدورة الـماضية أمام الـمغرب الفاسي.
فهل يعلن الوداد نفسه بطلا من أكادير؟ وهل تؤجل الحسنية هذا الحلم الكبير؟
أولـمبيك خريبكة ـ الـمغرب الفاسي
بعد خسارته في الدورة الـماضية أمام النادي القنيطري، الذي أبعده عن دائرة الـمنافسة على لقب البطولة الإحترافية نسبيا لكون الوداد يلزمه نقطة واحدة للفوز باللقب، سيدافع أولـمبيك خريبكة عن حظوظه في البقاء في المركز الثاني للمشاركة في عصبة أبطال العرب في موسم حتى لا يضيع منه هذا الرهان الكبير برفقة الـمدرب التونسي أحمد العجلاني، لكنه سيصطدم بالمغرب الفاسي الذي يعيش نشوة الفوز الأخير على حسنية أكادير والذي ضمن بقاءه رسميا مع الكبار، وبالتالي ستكون هذه المواجهة مهمة لفارس الفوسفاط، للبحث عن الفوزوالبقاء في المركز الثاني حتى لا يتربص به المغرب التطواني.
النادي القنيطري ـ إتحاد الخميسات
هي مباراة سد بين الفريقين اللذين يعيشان هما مشتركا، النادي القنيطري بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان البقاء رسميا، وفي حال حقق الزموريون التعادل فإنهم سيغادرون رسميا البطولة الإحترافية، هي مباراة ستحبس أنفاس القنيطريين لحسن حظهم أنهم إستقبلوا دورتين متتاليتين، وأكيد لن يفوتوا الفرصة دون تحقيق الفوز للبقاء رسميا، لأنه الخيار الوحيد في هذه المواجهة، في حين الإتحاد الزموري الذي وضع رجله مبدئيا بالقسم الثاني سيسعى إلى تحقيق نيجة إيجابية لتقوية حظوظه وخلق مزيد من الإثارة.
الجيش الـملكي ـ شباب الحسيمة
هي أيضا مباراة سد بين فريقين يبحثان عن طوق النجاة، الجيش الـملكي بحاجة إلى الفوز لضمان البقاء رسميا، بحيث رصيده هو 30 نقطة، وشباب الحسيمة الذي يتوفر على 29 نقطة بحاجة هو الآخر للفوز إن أراد البقاء وحتى التعادل يعتبر نتيجة إيجابية بالنسبة له خارج الـميدان، على أن يبحث عن الفوز في المباراة الأخيرة التي ستجمعه بالدفاع الجديدي، مباراة حارقة ومثيرة، لكون الفريقين معا معنيين بالنزول.
الـمغرب التطواني ـ شباب خنيفرة
يبدو أن حظوظ شباب خنيفرة بدأت تتضاءل دورة بعد أخرى في البقاء وحتى التعادل الأخير الذي حققه أمام إتحاد الخميسات لم يفده في شيء، هذه المرة سيواجه فريقا عتيدا وقويا هو المغرب التطواني الذي مني بالهزيمة أمام نهضة بركان، وبالتالي لا يمكن للمغرب التطواني أن يتساهل مع فارس زيان في هذه المباراة خاصة وأن الجمهور التطواني، سيحضر بكثافة كالعادة لدعم فريقه وسيضغط من أجل الفوز، الذي يبقي المعنويات مرتفعة، قبل مواجهة سموحة المصري في دور المجموعتين برسم منافسات كأس عصبة أبطال إفريقيا، في حال إنهزم شباب خنيفرة فإنه سيدخل دائرة المغادرة بنسبة كبيرة في الوقت الذي يتواجد في المركز ما قبل الأخير ب 28 نقطة.
أولمبيك اسفي ــ الفتح الرباطي
بعد خسارته للمرة الرابعة على التوالي، سيكون القرش المسفيوي في إمتحان صريح أمام الفتح الرباطي الذي يبصم على حضور جيد برفقة مدربه وليد الركراكي، القرش المسفيوي لن يرضى على نفسه بالسقوط في الهزيمة الخامسة على التوالي وبالتالي سيكون فرتوت مجبرا بالعودة بنتيجة إيجابية من الرباط حتى لا يثور الجمهور الاسفي في وجهه، في الوقت الذي سيسعى فيه الفتح إلى تدارك هزيمة الدورة الماضية أمام الدفاع الجديدي.
الدفاع الجديدي ـ الكوكب
هي مباراة مهمة للكوكب الـمراكشي الذي يتطلع إلى المنافسة على المركز الثالث للمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد موسم ناجح نافس فيه على المراكز الأولى، لكن السرعة النهائية خانته.
الدفاع الجديدي وبعد الفوز على الفتح خارج الميدان سيسعى بميدانه إلى تحقيق الفوز لإطفاء الغضب الذي يسود مكونات الفريق بعد موسم متقلب.
جلول التويجر
