«رهاننا كبير وكبير جدا بعد سنة من العمل والمتابعة والتجول بين مختلف الملاعب على تحقيق نتيجة مشرفة وتأمين التأهل للشان القادم، وهو ما كنت واضحا أثناء تعاقدي مع الجامعة في التأكيد والحرص عليه.
وتابع لموقع المنتخب:"الآن نقترب من المراحل الحاسمة والجدية والفترة الزمنية التي سنخوض فيها المباريات المؤهلة للشان صعبة هي الأخرى واستثنائية، تتزامن أولا مع الشهر الفضيل بطقوسه المعروفة بالمغرب وثانيا مع الصيف وارتفاع درجة الحرارة وهي مباريات تعقب موسم طويل وشاق.
بالنسبة لي خوض جزء من التصفيات بالمغرب أمر طيب للغاية لذلك سيكون علينا ربح مباراتي تونس وليبيا هنا لكون تحقيق الإنتصار فيهما معا سيضعنا على السكة الصحيحة وسيكون أمامنا فقط الحصول على نقطة واحدة في المباراتين المتبقيتين.
الأمور لن تكون سهلة ليبيا ستنازلنا بنفس المنتخب الذي سيواجه الفريق الوطني الأول ومعروفة بتاريخها القوي وحضورها المميز في آخر نسخة.
وتونس هي تونس كلما واجهت المغرب إلا وتكبر وتكون منافسا عنيدا، لذلك سيكون أمامنا منافسان من عيار ثقيل والعبور للشان يمر أساسا عبر خوض كل هذه الديربيات المعقدة والتي لا تعترف لا باللعب لا داخل الميدان ولا خارجه ولو أني أتمنى أن نستفيد من معطى اللعب بملعب أكادير لكون التواجد بهذه المدينة بهذه الفترة سيخدم مصالحنا بشكل كبير».

منعم