بعد فوز فريقه في مباراة الذهاب على الرجاء بهدف نظيف، بدا المدرب السينغالي أمارا طراوري واثقا من لاعبيه حين أكد بأنه سيواجه الفريق المغربي بالدارالبيضاء بعقلية المنافس القوي وليس بفكر الإستسلام، مشيرا بأن الهدف الأساسي بالنسبة إليه هو إقصاء الرجاء والمرور للأدوار القادمة، وأضاف قائلا في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الذهاب بكوناكري: «لقد وعدت بنهج خطة هجومية وبتحقيق الفوز ووفيت بوعدي وأنجزنا المهمة أمام فريق مغربي متمرس وقوي، وأهنئ لاعبي فريقي على المجهود الذي بذلوه لأني رأيت فيهم شباب نضج في هذه المباراة وهذا مهم جدا بالنسبة لنا».

ومن خلال إجابته على أسئلة الصحفيين أوضح الإطار السينغالي بأن الفوز على الرجاء حتى بهدفين أو ثلاثة لا يعني بأن فريقه سيكون في مأمن في الإياب، لكن الأهم في نظره أن لاعبيه سجلوا هدفا دون أن تقبل شباكهم أي هدف وتابع قائلا بهذا الخصوص: «إننا بحاجة فقط لتسجيل هدف بالدارالبيضاء لنقلب كل الحسابات وهذا ما سنعمل كذلك على تحقيقه، حاليا نملك الإمتياز لأن الرجاء مطالب بتسجيل هدفين في شباكنا دون أن تقبل شباكه أي هدف وهذه المهمة ليست بالسهلة في نظري، الفريق المغربي إختبر فريقنا ويعلم حاليا بأنه يواجه فريقا جيدا وعلى خلاف ما يظن الجميع فإن الرجاء سيكون حذرا في ملعبه، بل أؤكد لكم بأن الخصم الآن متخوف منا لأنه يعرف بأن هناك فريق جيد بكوناكري إسمه حوريا».

وقبل ثلاثة أيام من موعد المباراة الهامة التي جمعت فريق حوريا كوناكري بفريق الرجاء البيضاوي كان مدرب الفريق المضيف السينغالي أمارا طراوري قد عقد أيضا ندوة صحفية سلط من خلالها الأضواء على مشاركة فريقه في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية وخاصة هذه المباراة أمام وصيف بطل العالم، حيث وعد بمواجهة الفريق المغربي بدون أدنى مركب نقص وبنهج هجومي دون إغفال الجانب الدفاعي، بل إنه أكد قدرة فريقه على خلق متاعب للرجاء.

وتحدث كذلك عن الفعالية الهجومية التي يفتقدها فريقه وعن إمكانية تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جديدين من موريتانيا وبوركينافاصو، كما اشتكى بدوره من برمجة البطولة المحلية التي لم تخدم مصالح فريقه الذي اضطر لإجراء مباراة برسم البطولة الوطنية في أرضية صلبة وغير معشوشبة وهو ما شكل تهديدا حقيقيا لعناصره المتميزة.

إ.بولفضايل