«النتيجة السلبية التي عدنا بها من العاصمة الغينية كوناكري قابلة للتجاوز، وهذه الهزيمة ساهم فيها بشكل كبير الطاقم التحكيمي السينغالي الذي قاد المواجهة، حشث حرمنا من أهداف محققة بعدما احتسب أربع حالات شرود خيالية بعدما إنفرد بورزوق وياجور بحارس المرمى.. لقد أخدنا فكرة شاملة عن الخصم الذي سنستعد لمواجهته بكل قوة وسنضع كل الترتيبات التي من شأنها مساعدتنا على تجاوزه بكل أريحية ولتحويل هزيمة الذهاب لانتصار كبير يسمح لنا بالمرور إلى الدور القادم من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، ولنؤكد للجميع المستوى الحقيقي لفريق الرجاء العالمي الذي يجب أن يكون المرشح الأوفر حظا للتويج بلقب العصبة الإفريقية والتي تبقى من أولويتنا».