غلام ينسحب والسكادي وسيدينو بأدوار قيادية
بعد الرجة العنيفة الأولى والتي جاءت صادمة لرئيس الجامعة الـملكية الـمغربية لكرة القدم، بإجهاض ميلاد ونشأة مؤسسة العصبة الإحترافية بسبب حالة الإحتقان التي تولدت في الـمشهد والإنقاسات التي حدثت بخصوص الصيفة وملاءمة القانون مع مصلحة الفرق وصراع المواقع والـمصالح، هذه الـمرة معطيات مؤكدة بلغت «الـمنتخب» أن" الفيتو" الذي كان قد أشهره سعيد الناصيري رئيس الوداد على تعيين عبد الله غلام رئيسا للعصبة واطلاع الوداد بدور ثانوي قد أتى اكله، إذ ارتفعت أسهم رئيس الوداد سعيد الناصيري بشكل كبير لتولي مسؤولية رئاسة العصبة الإحترافية.
نفس المصادر حملت لنا معطيات موثوق منها أن الناصيري يحظى بدعم رئيس الجامعة الـملكية الـمغربية لكرة القدم والذي خلص لحقيقة مفادها أن إنشاء عصبة احترافية من دون دور فاعل وقوي للوداد هو ضرب من الخيال.
وتأكد لنا أيضا أن عبد الله غلام صار خارج الحسابات نهائيا سيما بعدما عبر الرجل عن رغبته الشديدة في تفادي أي نوع من الإصطدامات أيا كان شكلها ونوعها ومع أي من الفرق الوطنية.
وخلافا لـما كان قد تم الترويج له بخصوص الأسماء الـمقترحة للتواجد في جهاز العصبة بحسب ما يتيحه القانون المنظم لهذا الجهاز، فقد كانت الفترة السابقة مناسبة لدراسة رسم فسيفساء جديد للعصبة الإحترافية باستقطاب أسماء جديدة لم تكن مقترحة سابقا ومنها مصطفى السكادي رئيس أولـمبيك خريبكة والحبيب سيدينو رئيس حسنية أكادير وكلاهما وجهان سيعززان الـمؤسسة ضمن مكتبها التنفذي.
غير أن الـمستجد غير السار بالـمرة هذه المرة وفيما يشبه الآية الـمعكوسة أو الصورة المقلوبة هو كون الرجاء مرشح للعب دور الوداد سابقا وهو الإصطفاف يصف الـمعارضة وإشهار نفس "الفينو" برفض مقترح يحمل صيغة إعتلاء الناصيري كرسي رئاسة العصبة ولنا مواكبة لما يطبخ بفرن الجامعة على نار هادئة وفي سرية مطلقة.
منعم بلمقدم