خلافا لما راج من كون اللاعب تخلف عن الحضور بسبب غضبة من الزاكي والذي لم يستسغ ردة فعل مبارك بوصوفة بعد مباراة الأوروغواي الودية و تعبيره السلبي بعد قرار تغييره، الحقيقة وراء غياب بوصوفة لاعب الربط و صانع الألعاب داخل صفوف المنتخب الوطني ترتبط بشعوره بالتهاب على مستوى أربطة الركبة.
إصابة مزعجة من هذا النوع لن تتيح فرصا كبيرة للتألق أمام ملهم الأسود لذلك جاء تخلفه منطقيا و موضوعيا و هو الغياب الذي سيترك مساحات إبداع كبيرة أمام عمر قادوري لاعب تورينو الإيطالي ليتقمص نفس الدور الذي أجاده خلال الجولة الثانية من مباراة السيليستي.
و يعتبر بوصوفة من الدعامات الأساسية للفريق الوطني و يعتمد عليه الزاكي ضمن منظومته التقنية كثيرا.
منعم