يسافر عمر القادوري من طورينو إلى ميلانو لخوض النزال المرتقب بين فريقي المدينة هذا الأحد برسم الدورة 37 من الكالشيو، وهو حوار شكلي لا يهم في شيء غير تحسين المراتب في وسط الترتيب ومحاولة إنهاء الموسم بأجمل صورة.
فسان سيرو شاهد على النتائج السلبية والمخيبة لميلان خلال المواسم الأخيرة، واللقاء المقبل لن يخرج عن هذا الإطار لضعف التركيبة البشرية للروسونيري وغياب الحماس والتلاحم لديها، ولهذا فالمباراة ضد الضيف طورينو ستكون صعبة وقوية لثقل حجم الزوار وخطورتهم والذين يلعبون بشكل متحرر خارج الديار ويعودون بنتائج إيجابية.
فعمر القادوري الفعال والناجع في المباريات الأخيرة سيقود بالتأكيد الخط الهجومي لثور طورينو المخيف، وسيعمل على ترك بصمته مجددا سواء بالتمرير أو التهديف لعل نهاية موسمه تكون سعيدة، قبل الحسم في وجهته المقبلة سواء بالرجوع إلى ناديه ومالك عقده نابولي أو البحث عن نادٍ آخر.

م.الحداد