أكد مصدر مقرب من المكتب المسير لأولمبيك خريبكة ل"المنتخب" أن جهات معينة لم يعد همها غير التشويش على الأولمبيك، كما حدث هذا الموسم من خلال ترويج لخبر احتمال انتقال المدرب التونسي أحمد العجلاني لتدريب فريق آخر، ودعا مروجو هذه الأخبار التي لا تخدم مصالح الأولمبيك إلى ضرورة التبصر، موضحا أن تكون هذه الأخبار الغرض منها زعزعة استقرار الفريق.
وأضاف بخصوص مغادرة كل من البزغودي والبورقادي صوب الجيش الملكي أن المدرب العجلاني الذي غادر المغرب صوب تونس لقضاء عطلته متشبت بكل العناصر التي لعبت للفريق الموسم المنتهي وحققت لقب الوصافة، بحكم أن فارس الفوسفاط تنتظره إستحقاقات هامة (البطولة، الكأس، عصبة الأبطال) ولا يمكن لأحد أن يتدخل في اختصاصاته خصوصا في الجانب المتعلق في انتداب لاعبين أو تسريحهم أو الإستغناء عنهم.
وأشار المصدر أن مغادرة كل من البزغودي والبورقادي للفريق لا أساس لها من الصحة، مبينا أن الأولمبيك أعاد من جديد اللاعب البزغودي للفريق برغبة من الأخير، حيث لم ينس الأجواء التي عاشها داخل لوصيكا خلال فترة تتويج الفريق بلقبي البطولة وكأس العرش، كما أن أولمبيك خريبكة تعاقد مع البورقادي لأنه كان يعلم أنه حارسا كبيرا، ولم تستطع الفرق التي لعب لها أن تؤمن له الإستقرار النفسي والمعنوي الذي شعر به بخريبكة، مما مكنه من كسب ثقة الناخب الوطني.
وختم ذات المصدر قوله ل"المنتخب" «كفاكم تشويشا على فريق تمكن من احتلال رتبة وصيف البطل عن جدارة، وتمكن من احتضان لاعبين نالوا ثقة الناخب الوطنيين الزاكي بادو ومحمد فاخر».

 مساعد