الجاهزية، التنافسية، الصرامة، اللياقة البدنية وغزارة الأهداف، معادلات نجوم الساعة 

بوفال.. نجم صاعد 
بسرعة مطلقة نجح الزاكي بادو في توجيه الدعوة إلى الشاب الصاعد سفيان بوفال (21 عاما) نجم نادي ليل الفرنسي حاليا ونجم أنجي الصاعد حاليا إلى الليغ 1، ويأتي هذا النداء الوطني بعد أن شكل بوفال تدريجيا في لائحة ليل الأسبوعية وجها للمتابعة الفنية وقناعة بحثة في مجموع المباريات التي لعبها بعد إلتحاقه بالفريق خلال الميركاتو الشتوي الأخير، ورقميا يمكن أن نعتبر البداية  بالموفقة بين طريق الأمل الذي فتح شراعيه من مدرسة نادي أنجي بالدرجة الثانية، وطريق التوهج التي أرسل فيها برقيات صانع الألعاب من الجهة اليسرى لملكته الخارقة بالرجل اليسرى  والهداف معا، ونتمنى أن لا يمانع هذا الشاب قبول حمل القميص الوطني حتى ولو كان أولمبيا.
لعب: 16 مباراة بالدرجة الثانية (1167 دقيقة وسجل 4 أهداف) و14 مباراة مع ليل بالدرجة الأولى وسجل 3 أهداف. 
التنقيط: 7 / 10 
أحمد المسعودي.. نجم بوظيفتين 
نسجل على الزاكي أنه إكتشف موهبة تعد من ضمن إكتشافاته الجديدة لقطع الغيار الشابة، حيث يحمل إسم أحمد المسعودي 19 عاما هو منتوج نادي لييرس البلجيكي الخالص في موسمين بدا فيها حاسما في قرار الرسمية أيا كان عمره، وما فعله المسعودي أنه قدم شهادة ميلاد في الموسم الماضي من خلال مسار تنافسي في 15 مباراة قبل أن يكون الموسم الحالي أولوية الفريق على واجهتي الظهير الأيمن ورجل الوسط من اليمين في 25 مباراة رسمية، ويمتاز المسعودي بصلابة البنية وفنيات عالية في قراءة أوضاع مركزه السقاء وانجدابه على مستوى التحول إلى جناح أيمن وقت الضرورة، وقد أعطى الإشارات الأولى في مباراة الأوروغواي على أنه من الوجوه القادمة كخلف في الوسط مثلما هو حال مواطنه المغربي فيصل القاسمي 19 سنة في ذات مركز الوسط الهجومي  من جهة اليسار .
لعب: 26 مباراة (2154 دقيقة)
التنقيط: 7 / 10 
يوسف العرابي.. موسم للنسيان 
الأمر ليس عاديا بالنسبة للدولي يوسف العرابي الذي عاش أتعس مواسمه بالليغا الإسبانية وبخاصة عندما انتظر آخر اللحظات للإفلات من النزول، ويمكن القول أن العرابي تأثر كثيرا برحيل الجزائري إبراهيمي الذي كان معه يسجل أكثر من اللازم ، ووجد صعوبة في اسثمار الفرص وبحث عن نفسه جيدا للوصول إلى الأهداف، صحيح أنه سجل 12 هدفا الموسم الماضي، لكن تراجعه إلى 8 أهداف نهاية الموسم الحالي في ظل مشاكل تقنية غيبته عن التباري لعشر مباريات كانت هي الحلقة التي أبعدت اللاعب عن سياق توهجه . ولا حظنا كيف انتعش أداؤه مع المدرب الجديد ساندوفال خلفا للمدرب ريزينو والذي كان خلف هو الآخر المدرب الأول كاباروس، ما يعني أن العرابي عاش موسما متعبا ومع ذلك سجل ثمانية أهداف لا تقارن مع الشماخ العائد للعرين في غياب العرابي الأكثر تنافسية من الشماخ.
لعب: 28 مباراة (1985 دقيقة وسجل 8 أهداف)
التنقيط: 6 / 10 
الكوثري.. المدافع المرفوض
لماذا يغيب الكوثري عن العرين المغربي كأفضل مدافع مغربي في فرنسا وأفضل الدوليين تنافسية على الإطلاق؟ سؤال موجه بالفعل على الزاكي كي يجيب عليه بلا عناد أيا كانت الأسباب، ولا يمكن أن يكون الجواب مموها من أنه لا يدخل مخططاته، وما يمكن تأكيده هو أن الكوثري لا يفهم مطلقا لما تم تجاهله بهذه الصفة التي يريدها كل مدربي العالم في اللاعب الجاهز، والكوثري بالأرقام قدم أفضل موسم له في تاريخه الكروي مع مونبوليي في الحضور الدائم من بداية الموسم إلى نهايته رغم أنه لم يفز بأي مقعد أوروبي، والكوثري قدم لكوربيس شهادة رائعة في متوسط الدفاع وليس الظهير الأيسر كما عهد إليه سابقا لأسباب ترقيعية، لكن للزاكي رأي ىخر نريد جميعا التأكد من إجابته لأنه ليس هناك أفضل من الكوثري بعد بنعطية.
لعب: 37 مباراة (3330 دقيقة) + 1 مباراة عن كأس عصبة فرنسا 
التنقيط: 9 / 10 
ياسين بامو.. إكتشاف بالصدفة
لم نكتشفه نحن إلا من خلال الإكتشاف الأول للفريق الكناري نانط الفرنسي حين وقع للدولي المغربي الجديد ياسين بامو 23 عاما قادما إليه من فريق لومون من القسم الوطني، وهذا الصعود الذي يقفز فوق الدرجات يعني أن فريق نانط وبتقنييه كانوا أمام وجه سيعطيهم الدليل القاطع لهذا الإختيار، وبدا ياسين في أحسن أحواله عندما غطى مساحة كبيرة في مركز قلب الهجوم حتى ولو أنه يلعب في كل الجهات الأمامية، وأرقام حضور بامو تؤكد سيناريو الموسم عامة من خلال القناعات التي قدمها حتى ولو سجل فقط أربعة أهداف ولكنه أصلا يكتشف بطولة عالية في المقارنات التي كان عليها مع فريق جد عادي، وعلى كل يعتبر موسم بامو بالجيد في انتظار موسم آخر يحمل معاني الخبرة التي ربحها منذ البداية.
لعب: 37 مباراة (2237 دقيقة وسجل 4 أهداف) + 5 مباريات عن كؤوس فرنسا (العصبة وكأس فرنسا)
التنقيط: 7 / 10 
عدنان تيغادويني.. هداف أفضل من الكل
هو أفضل محترف مغربي بأوروبا هذا الموسم وأجود أسد صال وجال في الإيرديفيزي، بأداء راقٍ وأهداف رائعة وحصيلة شخصية محترمة جدا لمهاجم غرد بعصامية خارج سرب بريدا الضعيف والمتواضع.
عدنان تيغادويني نجم في الظل والشاب الذي خلق الحدث بصم على أفضل موسم منذ بداية مسيرته الكروية، والأرقام تتحدث عنه من خلال خوضه لموسم بالكامل بنفس المجهود البدني والتهديفي بنادي ناك بريدا الذي لعب له بالمناسبة السنة الثالثة في مشواره وهو رقم قياسي وغير مسبوق للاعب.
صاحب 22 سنة أمتع وأقنع وسحر الهولنديين ليضع نقطة النهاية بهدفين ختم بهما لوحته الفنية الساحرة، وإحتل الصف الخامس في صدارة ترتيب الهدافين بجرأة وإجتهاد ليقترب من التوقيع في كشوفات أيندوفن أو أودينيزي، وكل هذا في غفلة ونسيان من الناخب الوطني الزاكي بادو الأحوج إلى مهاجم هداف تفوق على الغازي والشماخ وشحشوح والعرابي وكل المهاجمين المغاربة. 
لعب: 33 مباراة (2654 دقيقة وسجل 14 هدفا) + 5 مباريات في الكأس وسجل هدفا واحدا + مباراتين في البطولة المصغرة. 
التنقيط: 9 / 10 
أعدها: محمد فؤاد