عبر لاعبو الدفاع الحسني الجديدي عن استيائهم العميق من تأخر المكتب المسير للنادي في الإفراج عن مستحقاتهم المادية والتي تهم الأشطر الثلاث لمنحة التوقيع والمردودية للموسم المنصرم، وأكد بعض اللاعبين في تصريح لصحيفة «المنتخب» أنهم أعياهم طول الانتظار ونفذ صبرهم من كثرة الوعود العرقوبية للمسؤولين التي ظلوا يوزعونها على امتداد البطولة الوطنية المنقضية دون أن يتم تفعيلها على أرض الواقع، مما زاد من تفاقم وضعيتهم المادية، حيث وجدوا أنفسهم يقضون إجازتهم الصيفية في ظروف صعبة، علما أن أغلبهم يعيل أسرة أو أسرتين وليس له أي مدخول آخر، ولم تستبعد بعض المصادر المصادر إمكانية تقديم لاعبي الدفاع الجديدي شكاية في الموضوع إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لحمل المكتب المسير على تسوية وضعيتهم المالية العالقة. 
في موضوع آخر بات مبلغ 700 مليون سنتيم الذي وعدت جماعات محلية تابعة للنفوذ الترابي لإقليم الجديدة في إحدى دوراتها العادية لهذا العام بضخه في خزينة فارس دكالة لمساعدته على تنفيذ مشروعه الاحترافي  (بات) في مهب الريح، بعدما نكثت هاته الجماعات وعدها بالإفراج عن هاته المنحة في الآجال التي حددتها سلفا (أواخر شهر أبريل على أبعد تقدير)، ويفكر مكتب الدفاع جديا في الإستنجاد مرة أخرى بعامل الإقليم للتدخل لدى رؤساء جماعات الجديدة، مولاي عبد الله  الحوزية، إضافة إلى المجلس الإقليمي من أجل الإسراع بتفعيل بنود الشراكة الموقعة بين هاته المؤسسات الدستورية التي يرأسونها والفريق الجديدي، وبحسب بعض العارفين بخبايا الأمور، فإن بعض الجماعات تراجعت عن تحويل منحة الدعم لحساب الدفاع إلى حين عقد جمعه العام السنوي ومعرفة تشكيلة الجهاز الذي سيدير النادي في المرحلة المقبلة، علما أن جماعتي الجديدة ومولاي عبد الله أمغار تشترطان ضم بعض مستشاريها المنخرطين في النادي إلى المكتب المسير المقبل للإفراج عن الدعم المادي المخصص للفريق.

الجديدة:أحمد منير