أكد بادو الزاكي مدرب منتخب المغرب أن فريقه عازم على تجاوز ضيفه منتخب ليبيا في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة السادسة بتصفيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2017 في منتصف الشهر الحالي.
وأصبح بمقدور المغرب خوض التصفيات المؤهلة لنسختي كأس أمم افريقيا 2017 و2019 بعدما أيدت محكمة التحكيم الرياضية مطلع أبريل الماضي طعنا قدمه ضد قرار استبعاده من البطولتين عقب سحب تنظيم نهائيات 2015 منه ونقلها إلى غينيا الإستوائية، كما تم تخفيض الغرامة المفروضة على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى 50 ألف دولار.
وقال الزاكي للصحفيين الخميس بقاعة الندوات في ملعب أكادير الكبير قبل انطلاق الحصة المسائية للتدريبات: "نحن على أتم الإستعداد لمواجهة منتخب ليبيا، لا ننتقص من قيمة هذا الفريق الذي لم يأت للسياحة".
وأضاف: "على غرار مباريات منتخبات شمال إفريقيا، فإن مباراتنا مع ليبيا ستكون قوية وتحمل الكثير من الندية ونحن عازمون على أن تكون انطلاقتنا موفقة وناجحة في أول مباراة رسمية بعد الغياب الإضطراري عن آخر كأس لأمم إفريقيا".
وعوقب المغرب في نونبر الماضي بسحب تنظيم النهائيات القارية 2015 بعدما طالب بتأجيلها خشية انتشار وباء الإيبولا المتفشي في غرب أفريقيا، ونقلت البطولة إلى غينيا الاستوائية وانتهت بتتويج كوت ديفوار باللقب. 
وسيعاني المنتخب المغربي خلال لقاء ليبيا يوم 12 يونيو الجاري من غياب سفيان بوفال لاعب وسط ليل الفرنسي بعد خروجه من معسكر المنتخب الثلاثاء الماضي بداعي الإصابة وزكرياء لبيض للإصابة.
وقال الزاكي: "في البداية تم تحديد اللائحة النهائية المؤلفة من 28 لاعب تحسبا لمثل هذه الحالات.. لن أقوم بتوجيه أية دعوة جديدة لوجود لاعبين إلى 3 في كل مركز".
وأضاف: "وجهت الدعوة لهاشم مستور باعتباره لاعبا شابا وواعدا ويملك مستقبلا كبيرا، سيشكل إضافة للمنتخب المغربي والمهم بالنسبة لنا سواء شارك في المباراة أم لا هو أنه اندمج مع الأجواء".
وقلل الزاكي أفضل لاعب في افريقيا عام 1986 من تأثير نهاية الموسم على أداء اللاعبين قائلا: "نحن أمام مجموعة من اللاعبين المحترفين يملكون الخبرة الكبيرة للحفاظ على مستواهم وهو ما يفسر استدعاءهم قبل 15 يوما من موعد المباراة لإبقائهم في أجواء المنافسة"."