ستكون البرازيل في حاجة إلى استعادة ثقتها في نفسها على المستوى الدولي خلال منافسات كأس كوبا أمريكا لكرة القدم بعد عام واحد من مشوارها المحبط في نهائيات كأس العالم على أرضها.
 
وخسرت البرازيل 7-1 أمام المانيا في الدور قبل النهائي وأكدت الهزيمة مجددا أن هذا الفريق لم يعد مخيفا باستمرار مثل الماضي بل يقدم أحيانا كرة جيدة وأحيانا كرة سيئة.
 
لكن البرازيل ستتلقى دفعة بعد النتائج الإيجابية الأخيرة وتحقيق تسعة انتصارات متتالية منذ عودة دونغا لقيادة الفريق.
 
كما أن دونجا - الذي يقود البرازيل لثاني مرة - يملك سجلا رائعا في المسابقة القارية بعدما أحرز اللقب في 2007 بتشكيلة من لاعبين أصحاب مستوى متوسط في فنزويلا.
 
وهذه المرة سيفتقد دونجا جهود مارسيلو الظهير الأيسر لريال مدريد وكذلك لاعب الوسط لويز جوستافو بسبب إصابات بسيطة.
 
كما خرج الحارس دييغو الفيس من التشكيلة ولن يتمكن اوسكار لاعب تشيلسي من المشاركة لحاجته إلى بعض الوقت للتعافي من إصابة.
 
وخاض نيمار نهائي دوري أبطال اوروبا مع برشلونة يوم السبت قبل أن ينضم للتشكيلة وغاب عن مباراة ودية أمام المكسيك يوم الأحد وربما يحصل على راحة في لقاء ودي خر أمام هندوراس غدا الاربعاء.
 
لكن كل هذه الغيابات ليس من المفترض أن تؤثر كثيرا على دونجا في ظل وقوع البرازيل في مجموعة سهلة تضم بيرو وكولومبيا وفنزويلا.
 
وتضم تشكيلة البرازيل أكثر من لاعب لم يشارك في أي لقاء دولي مثل المدافعين جيفرسون وفابينيو والحارسين مارسيلو غروي ونيتو ويعتقد المدرب أن البطولة القارية ستكون مهمة في مشوار الفريق قبل تصفيات كأس العالم.
 
وأحرزت البرازيل لقب كوبا امريكا أربع مرات في خر ست نسخ للبطولة بداية من 1997.  

وكالات