هي فترة طويلة قضاها المنتخب الوطني بين العطالة والمحكات الودية، وهو المعطى الذي فرضته إكراهات منها ما كان مرتبطا بمشاركة الأسود بـ «الكان» الأخير بوصفه البلد المضيف قبل أن تتغير المعطيات بسبب سحب التنظيم لصالح غينيا الإستوائية.
20 شهرا بالتمام و الكمال قضى منها المنتخب المغربي فترة عطالة فاقت 6 أشهر بعد رحيل الطوسي الذي كان هو من قاد الأسود يوم 7 شتنبر 2013 في أبيدجان في آخر ظهور رسمي والمنضوي تحت لواء آخر مباراة تصفوية مؤهلة لمونديال البرازيل 2014 والتي انتهت متعادلة بـ 1ـ1.
بعدها حل بنعبيشة في ثب المؤقت شهر فبراير 2014 ليدبر نزالا وديا أمام منتخب الغابون بمراكش وليرحل ليلتحق الزاكي شهر ماي 2014 بالعارضة التقنية للأسود بحلول الجهاز الجامعي الجديد وباشر طوال كل الفترة المنصرمة تفاصيل خوض نزالات ودية لا غير.
ولتكون مباراة ليبيا هي الظهور الرسمي الأول للمنتخب المغربي منذ 20 شهرا كاملا، والعودة الرسمية الأولى للزاكي منذ ما يقارب 10 سنوات بعدما كان آخر ظهور له برادس سنة 2005 وهو يقود الأسود في المباراة الشهيرة التي عصفت بحظوظ تأهله لمونديال ألمانيا 2006 بعد التعادل بـ 2ـ2.
فهل يفعلها الزاكي و يوقع على عودة مباركة و مظفرة لرحاب الأسود عبر بوابة المباريات الرسمية بعدما قدم فصولا مقنعة في سابق المواعيد الودية.

منعم.ب