عيارات وقنابل وأهداف تمتع العين لأجود مغاربة الـمستطيل الأوروبي 
كسبنا الطيور النادرة في العرين وفي الأطراف الدفاعية 

زكرياء لبيض.. أفضل موسم بهولندا
هو أفضل موسم للدولي زكرياء لبيض بهولندا وبالضبط مع نادي فيتيس أرنهايم الذي انتزع معه نهاية الـموسم الحالي مقعدا أوروبيا بعد بداية مهلهلة أبعدت الفريق عن صراع البطولة قبل أن يشكل معه ثورة على كل الأوضاع ليقفز الدرجات ويفوز في مراحل الإقصائيات الخاصة بــ «البلاي أوف» على كل من نادي زفول ثم هيرينيفين ويحجز بالتالي مقعد رسميا بالأوروليغ. وأبى لبيض إلا أن ينهي الـمسار على وثر التهديف وصناعة واحد من الأهداف الخمسة التي تأهل بها إلى الأوروليغ. ورقميا يعتبر موسم لبيض أفضل موسم في مسيرته الكروية بهولندا على مستوى التهديف والتنافسية رغم أنه معار لـموسمين مع فيتيس وسيعود مرغما لفريقه البرتغالي سبورتينغ لشبونة إذا رغب فيه مجددا علما أنه متعاقد مع الفريق البرتغالي الـمذكور لخمس سنوات. وربما يكون لبيض حاملا فانوس البقاء في حالة رغبة فيتيس في الإبقاء على اللاعب فيما لو اشترى عقده وعدا ذلك، فالقانون واضح وسيعود لفريق البرتغالي في أفق يبدو صعبا في إيجاد الـمكانة الرسمية التي كان عليها مع فيتيس.
لعب: 33 مباراة (2395 دقيقة) وسجل 9 هدفا + مباراتين عن كأس هولندا وسجل هدفا واحدا + 5 تمريرات حاسمة
التنقيط: 8 / 10 

رشدي أشنطيح.. القزم الصارم
رغم أنه قصير القامة، ولكنه مدافع جيد وصارم في شق الـمقاومة، ومهاجم جيد في التوزيع وصناعة الأهداف أكثر من أشرف لزعر، ورشدي أشنطيح (27 عاما) من خلال موسمه الهلامي مع فيتيس شكل الإستثناء في جميع الـمباريات الـملعوبة بهولندا، ولم يغب إلا مباراة واحدة للإيقاف فقط، ما يعني أنه كان الحلقة الأفضل لفريقه ومدربه معا في مشوار موسم تنافسي إستثنائي يتلاءم مع مردود الدولي الكوثري الغائب الأكبر عن الـمنتخب الوطني. وأشنطيح الذي يملك مواصفات الـمهاجم وصانع التمريرات، كان له الفضل في ست تمريرات سجلت جميعا سواء مع لبيض أو غيره وزكى مع فريق فيتيس أفضل إنجاز على مستوى التنافسية والتأهل إلى الأوروليغ.
لعب: 34 مباراة (3066 دقيقة ) وسجل هدفا واحدا + 4 مباريات عن كأس هولندا + 6 تمريرات حاسمة 
التنقيط: 8 / 10

عاطف شحشوح.. الهداف الأول 
هو ثالث موسم والأخير لعاطف شحشوح مع نادي سيفاس سبور التركي. موسم شهد مواصلة اللاعب لنفس الدفء الهجومي وإن انتقص رقميا عن موسم السنة الـماضية. صحيح أنه سجل 13 هدفا بشكل يتناقض مع الـموسم  الـماضي الذي سجل فيه 17 هدفا كأفضل هداف. ولكن ما حصل أن فريق عاطف عاش أسوأ موسم على مستوى تراجعه في النتائج، ولكن الدولي عاطف كان من وراء انتفاضة الفريق من الرتبة الأخيرة التي تمسك فيها طيلة مرحلة الذهاب. وشهد تالق عاطف في مرحلة الإياب التي سجل فيها تسعة اهداف غيرت مسار الفريق على مستوى التنقيط وأبعده عن الـمؤخرة بشكل رسمي على بعد دورات قليلة من نهاية البطولة. فوق ذلك يمكن اعتبار موسم عاطف من ناحية الإنجازات بالأروع على مستوى وصول فريقه إلى نهائي كأس تركيا لأول مرة في تاريخ النادي. والآن بعد انتهاء البطولة وعقد اللاعب، ينتظر أن يحسم مساره في غضون هذا الصيف من خلال العروض الـمنهالة عليه من فرق الطليعة بتركيا وأخرى فرنسية.
لعب: 33 مباراة (2954 دقيقة) وسجل 13 هدفا مع أربع تمريرات حاسمة + 10 مباريات عن كأس تركيا وسجل 4 أهداف 
التنقيط: 9 / 10 

مروان داكوستا.. صرخة مصاب
صرخة المصاب مروان داكوستا بدأت على مداري شهري مارس وأبريل حين غاب قرابة 41 يوما للإصابة في الكاحل، ثم عاد بعدها إضطراريا في 30 أبريل ليلعب مباراة الكأس أمام غلطة سراي عن مباراة الذهاب ثم أصيب بعدها لما يقارب 19 يوما ليلعب نفس مباراة العودة عن الكأس وكان ذلك في 19 ماي الـماضي ويختم الـمشوار على وثر الـمباراتين الأخيرتين، ما يعني أن داكوستا حضر تفاصيل البطولة منذ البداية إلى حين الإصابة في موسم تنافسي جيد رغم صعوبة الـمراحل التي اجتازها الفريق في مرحلة الذهاب السوداء. وفي كل الأحوال، لم ينادي الزاكي على داكوستا للإصابة الـمعروفة والتي وضعت اللاعب في مرحلة نقاهة ثم عودة تدريجية بعد أن كان الزاكي قد حدد اللائحة النهائية للـمنتخب الوطني. وسيواصل مروان مسيرته الإحترافية بنفس الفريق للعقد الذي يربطه معه لـمدة سنتين.
لعب: 24 مباراة (1989 دقيقة) وسجل هدفين + 6 مباريات عن كأس تركيا 
التنقيط: 7 / 10 
عصام العدوة.. عندما وجد ضالته بالصين
لم يكن الأمر سهلا على الدولي عصام العدوة بعد الزوبعة النفسية التي لاقاها مع نادي ليفانطي الإسباني في أربع مباريات لعبها فقط في سبعة أشهر ينضاف إليها أربع مباريات رسمية عن كأس الـملك، وبعد هذا الإعصار النفسي مع ليفانطي الذي حضر معه في الـموسم الأول قرابة 19 مباراة موزعة بين الرسمية والإشراك في الجولة الثانية، لكن خلال هذا الـموسم كان العدوة موضوعا في الإحتياط إن لم نقل أنه كان خارج اللائحة في بعض الـمباريات، وكان من شأن ذلك أن غير العدوة طريقه نحو الصين في مهمة تبدو صعبة لكنها ليست بالـمستحيلة إلى جوار الدولي الثاني حمد الله، وبالفعل تنفس العدوة الصعداء وأمضى عقدا جديدا مع ليفان الصيني الصاعد إلى الدرجة الأولى وحظي معه إلى الآن بفرصة الإستقرار التنافسي في 12 مباراة متتالية بحثا عن الـمردودية التي ينادي بها الزاكي.
لعب: 4 مباريات عن الليغا و4 عن كأس الـملك (288 دقيقة + 360 دقيقة) + 12 مباراو مع ليفان الصيني (1073 دقيقة)
التنقيط: 5 / 10 

حمد اللة.. الغوليادور العائد 
يمكن أن نقسم إشتغال الدولي حمد الله على مرحلتين متقطعتين في الـموسم الصيني الذي ينطلق عادة في شهر مارس. وحمد الله الذي أنهى أولا الـموسم الـماضي على نحو رائع وإلى غاية شهر دجنبر كهداف للفريق برصيد 22 مباراة، عاد ليلعب ثاني موسم له مع فريق غوانزو إير إيف منذ 12 دورة، ولكنها لم تحمل الإنطلاقة الـمثلى للاعب حتى ولو سجل 3 أهداف من أصل ثماني مباريات لعبها رغم أن البطولة وصلت سقف 12 دورة. ما يعني أن حمد الله غاب أربع مباريات بداعي الإصابة وخاصة ما بين العاشر من ماي إلى آخر الشهر الذي استعاد فيه حضوره الرسمي في الـمباراة الأخيرة التي خسرها على ملعب تيانجين تيدا، فضلا عن مشاركته الـمسبقة في خمس مباريات عن عصبة أبطال آسيا قبل الإقصاء. ومجمل القول أن حمد الله ليس في قمة أحواله الحالية لأنه عائد من الإصابة في موسم جديد بدا أكثر من عادي للاعب مقارنة مع الهدافين الذين يتفوقون عليه بفارق سبعة أهداف في سلم القائمة.
لعب: 22 مباراة عن الـموسم الـماضي (1998 دقيقة وسجل 22 هدفا) و8 مباريات عن الـموسم الحالي وسجل 3 أهداف (624 دقيقة ) + 5 مباريات عن كأس عصبة أسيا وسجل هدفا واحدا 
التنقيط: 7.5 / 10 

بوصوفة.. ليس مصابا 
حتى وإن كان الزاكي قد أعلن عن اللائحة الأولية من دون مبارك بوصوفة لأسباب مجهولة، فاللاعب ليس مصابا بالنظر إلى حضوره الدائم في الـمباريات الأخيرة كان أبرزها نيله لكأس روسيا في النهائي الذي سجل فيه هدفا من الثلاثية بمرمى كراسنودار وكان ذلك في 21 ماي الـماضي وقبله بأربعة أيام سجل هدفا من الثلاثية التي فاز بها على روبين كازان، وقبل ذلك كان ضمن حلقات الفريق التنافسية رغم أنه ليس في أحواله الكبرى، وهو ما يعني أن اللاعب ليس مصابا، وغيابه عن التباري لم يطرح إلا في الأيام الخمسة الأخيرة من الـمباراتين الـملعوبتين عن نهاية البطولة لأسباب قد تعود لعدم رغبة الـمدرب في إقحام اللاعبين الـمتعبين بالنظر إلى توصل فريق بوصوفة لوكوموتيف موسكو بلفب الكأس التي أهلته إلى الأوروليغ. وفي نهاية الأمر ليست الإصابة موضع واقع الغياب وربما قد تكون ردة بوصوفة غير الـمسؤولة في لقاء الأوروغواي بعد عدم تقبله التغيير هي حجر الزاوية.
لعب: 17 مباراة (1254 دقيقة) وسجل هدفا + 4 مباريات عن الكأس الروسية وسجل هدفين/ 
التنقيط: 6 / 10 

أعدها: محمد فؤاد