أختتمت منافسات مرحلة ذهاب تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي أقيمت بالدار البيضاء باعتلاء المنتخب المغربي للصدارة برصيد أربع نقاط من تعادل أمام تونس, ثم فوز على ليبيا بثلاثية.
وجاء المنتخب الليبي في المرتبة الثانية برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز في لقائه الأول على تونس بهدف, بينما حل المنتخب التونسي ثالثا بنقطة واحدة من تعادل أمام المغرب, وخسارة أمام ليبيا.
وتقام منافسات مرحلة العودة في أكتوبر المقبل بتونس بمشاركة المنتخبات الثلاث المذكورة وفي غياب المنتخب الجزائري المقصى من طرف الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم على خلفية انسحابه من الدور التصفوي الأول للنسخة السابقة.
وبرأي المحللين, فإن تنافسا كبيرا ميز المرحلة الأولى من الإقصائيات بين ثلاث مدارس تدريبية كروية عريقة ومختلفة.
فالمنتخب الليبي يقوده المدرب الإسباني خافيير كلمنتي الذي ينتمي للمدرسة الإسبانية, وهو المدرب السابق للمنتخب الإسباني خلال الفترة من 1992- 1998. كما تولى قيادة المنتخب الصربي والكاميروني, ودرب أندية أتلتيك بلباو وإسبانيول في إسبانيا, وتوج ببطولة البطولة الإسبانية موسمي 83 - 84 على التوالي.
فيما استعان المنتخب التونسي بالمدرسة البلجيكية التي يقودها المدرب البلجيكي جورج ليكنز, وهو المدرب السابق لمنتخب بلجيكا في نهائيات كأس العالم 1998, كما درب المنتخب الجزائري الأول.
وفضل المنتخب المغربي للمحليين الاستعانة بالمدرب الوطني صاحب الخبرة محمد فاخر, والذي يعد من أكثر المدربين المغاربة فوزا بالألقاب المحلية, حيث توج بالبطولة مع أندية الرجاء والجيش الملكي والمغرب التطواني.
كما قاد المنتخب المغربي الأول خلال نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر 2006.
ومعلوم أن فريقين اثنين سيتأهلان عن منطقة شمال إفريقيا لنهائيات بطولة أفريقيا للمحليين (الشان) التي ستقام نهائياتها بملاعب رواندا مطلع العام المقبل.
وكالات