لم يبد الناخب الوطني إرتياحا للأداء الذي قدمه خط هجوم الأسود خلال الـمباراة الأخيرة أمام الـمنتخب الليبي وحالة البطء الشديد التي ميزت تحركات اللاعبين الذين وظفهم الزاكي في هذه الـمباراة وفي مقدمتهم حمد الله لاعب غوانزو الصيني.
حمد الله وللمباراة الثانية على التوالي رفقة الأسود يعجز عن التسجيل بعد لقاء الاوروغواي والذي أهدر خلاله فرصتين واضحتين، هما استمرار لحالة ملازمة ومرافقة للاعب بالبطولة الصينية منذ ما يقارب شهرين لم يهز خلالهما شباك الـمنافسين.
وضع أقلق الزاكي كثيرا وانضاف له معطى آخر مرتبط بالتحاق واحد من الخيارات الهجومية التي ظلت حاضرة ضمن حسابات الناخب الوطني بالفترة السابقة وهو محسن ياجور، الذي قرر الإنتقال لنادي قطر القطري ومن تم صعوبة ضمه للمجموعة إحتكاما لـمعايير صارمة يعملها الزاكي مع محترفي الخليج.
وعلى ضوء هذه الـمعطيات علم «الـمنتخب» أن الزاكي يصر على وضع تصور للمباراة القادمة أمام منتخب ساو طومي شهر شتنبر الـمقبل باعتماد عيارات هجومية تقليدية للمباراة تختلف عما شاهده الجميع أمام ليبيا.
ويوجد مروان الشماخ على رأس الخيارات الـمتاحة للزاكي لشغل هذا الدور في حال إستعاد لياقته وضمن حضوره الفعلي في بداية البطولة الإنجليزية، كما سيفتح الزاكي باب الحضور أمام لاعب نانط الفرنسي ياسين بامو والذي أطاح به الزاكي من اللائحة النهائية قبل مباراة ليبيا.
ومن بين اللاعبين الذين سيراقبهم الزاكي قبل نزال ساوطومي الـمهاجم اليونسي الـمحترف بصفوف مولدي والذي يبلغ من العمر 22 سنة وسيحظى بفرصة الظهور قريبا مع الأسود بعد تسوية بعض الأمور الإدارية.
عبد الرزاق حمد الله عليه الإبتعاد عن الغرور والعودة لجادة الصواب بعدما اطمأن رفقة الزاكي على رسميته، وهو ما أفقده الكثير من الشراسة التي عرف بها وهو يبحث سابقا عن مكان له داخل العرين الأطلسي.
منعم ب