وقع الحارس عصام بادة السبت ،رسميا في كشوفات الكوكب المراكشي لموسمين في انتظار الإعلان لاحقا عن قيمة الصفقات التي أنجزها الفريق،حيث أوضح مصدر مسؤول بالفريق فإن صفقة بادة كانت حرة بعدما انتهى عقده بفريق الفتح الرباطي دون تجديده،سيما وأن الإصابة التي تعرض لها غيبته الموسم الماضي نتج عنها كسر مزدوج بالساق عن فريقه مما أتاح المجال للحارس علاء المسكيني المنتقل بدوره للنادي القنيطري..
و يعتبر الحارس بادة ، ذو 32 ربيعا ، منتوجا خالصا لفريق الإتحاد الزموري للخميسات قبل أن يتألق مع فريق الفتح الرباطي الذي راكم معه تجربة كبليرة توجها بالمشاركة الافريقية ولقب كأس العرش،حيث ينتظر أن يدافع بادة عن مكانه بفارس النخيل في ظل وجود عبد العلي المحمدي ومحمد أوزوكا.
وبعد توقيع الحارس بادة ،وقع مسؤولو الكوكب المراكشي عقدا مع اللاعب إبراهيم التوزامي لأربع مواسم بعدما نال ثقة المدرب المراكشي هشام الدميعي ، ليكمل عدة العشرة ضمن اللاعبين المنتدبين خلال مرحلة الإنتقالات الصيفية .
و كان اللاعبون صلاح الدين عقال و بلال بيات و أحمد شاغو و كمال الشافني من القسم الوطني الإحترافي، و محمد الفقيه ومحسن أكدش وجمال إمغري وهشام بنعزة ، من القسم الوطني الثاني،قد وقعوا للفريق المراكشي،وما زال الحديث في الكواليس يدور حول ما سمي بصفقة الموسم و التي يؤكد البعض أنها تخص اسما مشهورا يحظى برسميته في صفوف منتخب الكوت ديفوار ، في حين أن انضمام الرجاوي السابق عبد الواحد الشخصي بات من المؤكد ،حيث يفصله فقط إتمام عملية العودة من سويسرا التي كان يحمل بها قميص فريق لوزان .
و رغم أن هشام الدميعي ،مدرب الفريق المراكشي، قلل من القيمة المالية التي صرفت على صفقات التعاقد و صنفها ضمن العادية ، فإن مصادر " المنتخب " أسرت أن العملية الإنتقاء يشرف عليها الثلاثي هشام الدميعي ، مدرب الفريق ، و يوسف مريانة ، المدير الرياضي ، و فؤاد الورزازي ، رئيس الفريق ، في حين أن الصرف المالي على الصفقات وراءه ثلاثي آخر، حدده المصدر نفسه، في عبد السلام بيكرات ، والي الجهة ، و فاطمة الزهراء المنصوري ، عمدة المدينة ، و أحمد القباج، منعش سياحي و عضو اللجنة الإدارية المشكلة مؤخرا لتدبير شؤون الفريق.
من جهة أخرى بات مؤكدا انتقال المهاجم المراكشي سفيان البهجة إلى صفوف فريق الجيش الملكي بعدما عبر مسؤولوه عن رغبتهم في ضمه بصفة نهائية ، في حين فشلت عملية التسريحات التي سبق أن حدد المدرب الدميعي لائحتها الأولية لعدم توصل اللاعبين المتخلى عنهم بمستحقاتهم المالية المتراكمة من الدفعة الثانية لمنحة التوقيع و راتبي الشهرين الأخيرين و ما يتبع ذلك من شرط الجزاء، ليقفلوا مستأنفين الحصص التدريبية رفقة الفريق حتى أجل آخر .
تجدر الإشارة أن الانتدابات التي أقدم عليه الفريق مؤخرا لا تعكس الصورة الواقعية لخزينة النادي،دلك أن التعاقدات التي أبرمها مسيرو الفريق المراكشي مع اللاعبين الجدد قوامها الثقة التي باتت عنوانا يميز رئاسة الفريق و طاقمه التقني.
ويزيد المبلغ الإجمالي الذي سيصرف على تعاقدات الموسم الجاري بحوالي 100 مليون سنتم عن قيمة صفقات الموسم الفارط ،حيث إن خزينة النادي تعاني من عجز مالي حدده في 620 مليون سنتيم،وهي تراكمات لديون مستحقة للاعبي الفريق عن الدفعة الثانية لمنحة التوقيع من الموسم الماضي،إضافة إلى راتب الشهرين الأخيرين للاعبي الفريق و أطقمه التقنية والطبية ، ثم إلزامية توفير مبلغ مالي مقابل تسريح بعض اللاعبين الذين سيتم فسخ عقودهم.