تقارب كبير بين هدافي البطولات الثلاث، حيث جسدت الأرقام المسجلة أن الحصيلة جاءت متوسطة، وتؤكد أيضا أن زمن الهدافين الكبار سواء في المغرب أو تونس أو الجزائر قد ولى بعد أن كان الهدافون يتربعون على عرش البطولات المغاربية بأعداد تفوق العشرين هدفا، وهو مؤشر على تراجع مستواها وغياب الفرجة التي كانت تميزها بالأمس القريب.
وشكلت البطولة المغربية الإستثناء مقارنة بتونس والجزائر، ذلك أن الهداف يعتبر من اللاعبين الأجانب وهو الغابوني ماليك إيفونا الذي سجل 16هدفا وأحرز أيضا لقب البطولة مع فريقه الوداد، نفس المسار سار عليه صابر خليفة الذي نال لقب هداف البطولة التونسية بـ 15 هدفا بعد أن توج أيضا مع فريقه الإفريقي بلقب البطولة، على أن الوضع كان مغايرا في البطولة الجزائرية، ذلك أن الهداف وليد دراردجة الذي أحرز لقب الهداف بـ 16 هدفا لم يشفع له هذا الإستحقاق بالإحتفال به بعد أن نزل إلى الدرجة الثانية مع نادية مولودية العلمة.
الهدافون
بطولة المغرب: ماليك إيفونا (16 هدفا ـ الوداد ) ـ محسن ياجور (12 هدفا ـ المغرب التطواني) ـ المهدي النغمي (11 هدفا ـ الجيش الملكي).
بطولة تونس: صابرخليفة (15 هدفا ـ الإفريقي) ـ يونس الموهبي (11 هدفا ـ نجم الساحل) ـ بغداد بونجاح (11 هدفا ـ نجم الساحل).
بطولة الجزائر: وليد دراردجة (16 هدفا ـ العلمة) ـ حمزة بوليمداس (11 هدفا ـ شباب قسنطينة) ـ محمد لمين عبيد (9 أهداف ـ اتحاد الحراش) ـ عنت جمعوني ( 9 أهداف ـ جمعية وهران)
