طبقا للقوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقانون اللاعبين,الذي يمنح للأندية الوطنية التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب,يجب أن يكون اثنين منهم لعبوا لمنتخبات بلدانهم,وهذا ما لم تنتبه إليه إدارة المغرب التطواني التي تعاقدت مع لاعبين إسبانيين ويتعلق الأمر بكل من خوسي مانويل رويدا وخيسوس رودريغيز تاتو ولم يثبتا أنهما يحملان صفة الدولية مع المنتخب الإسباني,ناهيك عن اللاعب مرتضى فال الذي هو الأخر لا يحمل صفة الدولية مما يعني على أن فريق المغرب التطواني في هذه الحالة  مطالب بالاستغناء على خدمات أحد لاعبيه الأجانب طبقا لما هو منصوص عليه في قانون اللاعبين,كما حدث الموسم الماضي عندما رفضت الجامعة تسجيل اللاعب الأرجنتيني في لائحة الوداد البيضاوي,ويسعى فريق المغرب التطواني للتعاقد مع لاعب أجنبي رابع ويتعلق الأمر باللاعب البرازيلي يوري إنسوزا فانيسكا الذي هو الأخر لا يحمل صفة الدولية,وأمام هذا المستجد يجب على إدارة الفريق إثبات ما يؤكد حمل اللاعبين الإسبانيين ثقة الدولية,ويسابق المغرب التطواني الزمن لتأكيد ذلك عبر مراسلة تم إرسالها للجامعة الإسبانية وبتزكية من المدرب لوبيرا الذي باشر هو الأخر اتصالاته المباشر لتأهيل زملائه الذين طالب ودهم من أجل تقديم الإضافة المرجوة لفريق المغرب التطواني في عصبة الأبطال الإفريقية والبطولة الوطنية,هذا ما ستكشف عليه الأيام القليلة المقبلة.

تطوان: عبدالسلام قروان