ما خفي في الكواليس ظهر في العلن ، صراعات وخلافات بالمكتب المسير لحسنية أكادير المنقسم لجبهتين رئيس الحسنية تلقى الصفعة وأصيب بالصدمة من أقربائه الذين وضع فيهم الثقة والقنبلة انفجرت في وجهه بعدما علم أن هناك شيكا ماليا بمبلغ 46 مليون تم صرفه من قبل أمين المال ونائب الرئيس اللذين تسلماه من أحد المحتضين دون علمه أو استشارته ليضعاه بالحساب البنكي لمدرسة الحسنية بدل الحساب البنكي الخاص بالفريق علما أن الرئيس حبيب سيدينو كان آنذاك عائدا للتو من اجتماع للعصبة الإحترافية بالرباط بحر الأسبوع الذي ودعناه .
اجتماع طارئ عقد على وجه السرعة أول أمس الإثنين لدراسة ومناقشة حيثيات ما وقع وأسفر عن توقيف وسحب الثقة من العضوان وتعيين أمين مال مؤقت وإحالة القضية على المحكمة لتعيين خبير مالي لافتحاص مالية الفريق .
والصفعات توالت على الرئيس حيث توصلت زوجته برسالة خطية من مجهول مضمونها أن سيدينو على علاقة غير شرعية بامرأة أخرى ويأني هذا عقب اتخاذ هذه القرارات الحاسمة مما كان لزاما على رئيس غزالة سوس أن يضع شكاية لدى مصلحة النيابة العامة لفتح تحقيق في الموضوع للكشف عن صاحب هذه الرسالة .
مستجدات وتطورات وتغييرات شهدها البيت الأكاديري في الأيام الأخيرة ، التغيير هو القادم لا محالة لفريق عانى من صراعات قد تديبها شجاعة رئيس شريطة أن يكون بجانبه رجال ومناضلين همهم الأول والأخير الحسنية ولا شيء آخر .
هشام صبرهوم
