حاوره: خالد شجري
- إنطلقت الإستعدادات للموسم المقبل، فكيف تمر الأجواء؟
«الحمد لله إستعداداتنا لخوض منافسات الموسم المقبل تمر في أجواء جيدة تسودها الجدية ويطبعها الإنضباط، تحت إشراف المدرب الجديد الهولندي رودي كرول وطاقمه التقني المساعد الذي يكتشف لأول مرة البطولة المغربية بعدما سبقه له الإشتغال بعدة بطولات عربية.. المرحلة الأولى من الإستعدادات إقتربت من نهايتها وسمحت للطاقم التقني بأخذ فكرة شاملة عن الإمكانيات والمؤهلات التي يتوفر عليها جميع اللاعبين في انتظار حسم اللائحة النهائية التي سيعتمد عليها خلال منافسات الموسم المقبل من خلال المعسكر المغلق الذي سنخوضه في الأيام القليلة القادمة بمدينة أفيون التركية والتي ستشكل مزيجا بين العناصر القديمة والتي إلتحقت بالفريق مؤخرا، بالاضافة إلى العناصر الشابة التي تنتمي لمدرسة الفريق واستطاعت فرض وجودها».
- هل الإنتدابات التي قام بها الفريق قادرة على منح إضافات للنسور؟
«بطبيعة الحال، فكل العناصر التي تم انتدابها خلال مرحلة الإنتدابات الصيفية الحالية هي أسماء وازنة ولها مكانتها في الأندية التي كانت تمارس فيها، وبدون شك فهذه العناصر الجديدة ستساهم من خلال خبرتها وتجربتها في منح الرجاء إضافات تنتظرها الجماهير الرجاوية، إن شاء الله الموسم المقبل سيكون مغايرا على سابقه والذي نعتبره كارثيا بكل المقاييس، وسنعمل على الإستفادة من الأخطاء التي سقطنا فيها جعلتنا نحصد نتائج سلبية.. اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا من أجل استعادة التوازن الذي افتقدناه في بعض فترات الموسم الماضي والعمل على البحث عن الألقاب على اعتبار أن الرجاء فريق خلق من أجل اعتلاء منصات التتويج بالألقاب».
- المنتخب الوطني المحلي تنتظره مواجهتين حاسمتين بتونس، هل العناصر الوطنية قادرة على الوصول إلى روندا؟
«إن شاء الله لن نتنازل على تحقيق هدف التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي ستقام بروندا مطلع السنة المقبلة، المنتخب المحلي أنهى المرحلة الأولى من الإقصائيات التي احتضنتها مدينة الدارالبيضاء باحتلال صدارة المجموعة، وسنعرف كيف سنتعامل مع مباراتي ليبيا وتونس بكل حزم وجدية من أجل العودة بالتأهل من قلب تونس لنضمن لأنفسنا مكانة في النهائيات، وهدفنا هو البحث عن اللقب القاري وتمثيل الكرة المغربية أحسن تمثيل، والتأكيد على أن العناصر التي تمارس بالبطولة الإحترافية قادرة على ركوب كل التحديات والصعاب».