المنتخب:عبدالسلام قروان  
بحضور مجموعة من الوجوه الإعلامية المحلية والجهوية, عقد رئيس المغرب التطواني عبدالمالك أبرون ندوة صحفية مساء يومه السبت بمقر النادي,ندوة صحفية سلط الضوء فيها على مستجدات المغرب التطواني والأزمة المالية الخانقة التي يمر منها  في انتظار التوصل ببعض المستحقات المالية من الجهات الداعمة وصفقة انتقال ياجور للبطولة القطرية ومنحة الكاف,كما نوه بالعمل الكبير الذي قام به بمعية المكاتب السابقة التي اشتغلت معه, منذ توليه رئاسة الفريق الذي أصبح واحد من الفرق القوية بالبطولة المغربية إذ فاز بلقبين في ظرف ثلاث موسم ,واعتبر عشر سنوات التي قضاها حتى الأن مع الفريق جد ناجحة على جميع المستويات رغم بعض الإكرهات الخارجة عن إرادة الجميع,معتبرا كذلك أن المغرب التطواني أصبح يتوفر على بنيات تحتية في المستوى الكبير من ملاعب للتدريب ومركز التكوين من الطراز الرفيع,وقال على أن العجز المالي الكبير الذي يعاني منه الفريق أصبح يؤرق بال جميع أعضاء المكتب المسير,فالمرحلة أصبحت صعبة جدا وعلينا تدبيرها بطريقة جيدة في انتظار الجمع العام المقبل الذي سيتم عقده منتصف شهر شتنبر المقبل,ولذلك أقول للجميع ولعشاق المغرب التطواني على أن ولايتي انتهت وأطلب مرشحا جديدا لرئاسة الفريق والباب مفتوح في وجه الجميع من يرون أنفسهم أهل لهذه المهمة لأنني لست محبا للكراسي الرئاسية,وسأبقى دائما مدعما للفريق مهما كان لأن عشقي لمدينة تطوان كبير وكبير جدا,وفيما يتعلق بالنتائج السلبية لفريق الحمامة البيضاء في دور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية قال"على أنها لم تكن منتظرة بالمرة لكن هناك مجموعة من الإكراهات التي ساهمت بشكل كبير فيها وعلى رأسها الإصابات والعياء الذي نال من جميع اللاعبين ورغم هذا كله إلا أن المغرب التطواني شرف الكرة المغربية أحسن تشريف وما تأهله لدور المجموعتين هو في حد ذاته إنجاز يجب التنويه به,وعن الانتدابات التي قام به حتى الأن والتي بلغت ستة لاعبين جاءت في الوقت المناسب وفقا لتقارير الجنة التقنية ومدرب الفريق سيرخيو لوبيرا الذي تبقى الصلاحية المطلقة لانتداب اللاعبين ومراعات للخصاص الذي تشكو منه بعض الخطوط,لذلك كانت الانتدابات على المقاس مع مراعات المشكل المادي الذي يعاني منه الفريق,..واتضح من خلال التصريحات التي أدلى بها عبدالمالك أبرون لوسائل الإعلام على أنه مصمم على الرحيل ولم تعد له النية لمواصلة المشوار لأن هناك وجوه تعمل في الخفاء لخلط السياسة بالرياضة وفريق المغرب التطواني يبقى بعيد عن هذه التطاحنات,لكن اليد قصيرة والعين بصير أمام هذا المتغير الذي لا محالة سيكون له وقع كبير على مسيرة المغرب التطواني في الموسم الرياضي المقبل وعصبة الأبطال الإفريقية..