- عانى المنتخب المغربي من الإصابات في مباراة الذهاب، بدليل أنك أشركت لاعبين عادوا للتو من الإصابة وغابوا عن بعض الحصص التدريبية، كيف هو الآن حال المجموعة؟
«الأمور تسير بشكل جيد وكل اللاعبين جاهزون للمشاركة في المباراة باستثناء حميدات لاعب بريتشيا الذي أكد ناديه أنه لن يشارك معنا، كل اللاعبين استعادوا إمكانياتهم بمن فيهم من عانوا في المباراة السابقة كوليد الكرتي والجمعاوي وبنشرقي الذين بدل معهم الطاقم الطبي مجهودات كبيرة لتجهيزهم للمباراة، كما احتفظنا في نفس المباراة بهجهوح في الإحتياط للإصابة، حيث سيكون حاضرا في مباراة رادس، ونحن نعرف طريقة لعب هذا المهاجم المميزة، والتي ستكون حاسمة لنا في ملعب كبير مثل رادس».
- أكيد أنكم وقفتم على مستوى المنتخب التونسي بعد أن عاينتم أداءه في مباراة الذهاب؟
«فنعرف المنتخب التونسي مثلما يعرفنا، مباراة الذهاب كشفت لنا الكثير من الأشياء، ووقفنا على نقاط قوته وضعفه، سبق أن واجهنا المنتخب التونسي في العديد من المناسبات خاصة على مستوى كأس شمال إفريقيا، لكن هذه المباراة تختلف عن سابقاتها خاصة أنها مصيرية ومؤهلة للنهائيات الإفريقية، أعتقد أن قوته تكمن في رواقيه الأيمن والأيسر وكذا في محوره الهجومي.
- ما هو السيناريو الذي تتوقعونه في الإياب؟
«قبل كل شيء سبق وأن أكدت أني ركزت في مباراة الذهاب على ألا تستقبل شباكنا أي هدف، وقد نجحنا في ذلك والأكيد أن هذا المعطى سيلعب لصالحنا في الإياب، لذلك أتمنى أولا أن تمر علينا الربع ساعة الأولى بسلام، لأنها باعتقادي جد هامة، طبعا سنمارس حقنا في الهجوم لأننا لن نذهب  فقط للدفاع وإنما سنبحث عن تسجيل الأهداف، وبمقدورنا ذلك للمهارات الفردية والجماعية التي نمتلكها، سيكون من العبث أن نتكثل في الدفاع على الهدف الذي سجلناه في الذهاب رغم أنه يزن ذهبا، أعتقد أن لدينا من المهاجمين ما يمكننا من صنع الفارق في أي لحظة، خاصة وأن ملعب رادس يناسب مهارات وإمكانيات لاعبينا».
- مجددا لن يكون بمقدورك الإعتماد على اللاعبين الممارسين بأوروبا من أمثال مستور، بوفال واحميدات؟
«فعلا مرة أخرى سيغيب المحترفون عن مباراة الإياب، أكدت في السابق أن الأندية لا تريد السماح لهم بالمشاركة والسبب واضح كون هذه التصفيات لا تدخل في تواريخ الإتحاد الدولي لكرة القدم، كنا نتمنى مشاركة مستور وبوفال نظرا لمستواهما، لكن دعني أؤكد لك أننا تجاوبنا مع هذا الوضع ولدينا كل الثقة في اللاعبين الحاليين والمتواجدين، لأنهم قدموا ما يشفع لهم تحقيق أفضل النتائج، ونحن جهزناهم طيلة الفترة السابقة، بل إن أغلب اللاعبين مجتمعين في المنتخبات منذ خمس سنوات، وهي فترة كانت هامة ليكون هناك انسجام كبير بينهم».