حاوره: خالد شجري
ــ كيف وجدت الأجواء دخل المغرب الفاسي؟
ــ «الأجواء داخل المغرب الفاسي جيدة ويسودها الانضباط والجدية من طرف كل مكونات الفريق، وقد ساعدتني على الاندماج بسرعة مع محيط النادي. «الـماص» فريق كبير بتاريخه وألقابه وقاعدته الجماهيرية ويتوفر على الإمكانيات التي تخول له استعادة توهجه ونشاطه كفريق عملاق على صعيد الكرة المغربية. ومن خلال المدة التي قضيتها بين أحضان القلعة الصفراء لمست طموح ورغبة قوية لدى كل اللاعبين والطاقم والـمكتب الـمسير من أجل تقديم موسم جيد يختلف عن الـموسمين الأخيرين، والظهور بمستوى أحسن يشرف العاصمة العلمية وكل عشاق ومحبي الفريق».
ــ ماذا عن إستعدادات الفريق للموسم القادم، والوجه الذي سيظهر به؟
ــ «الإستعدادات للموسم الجديد مرت في أحسن الظروف حسب البرنامج الذي وضعه الإطار الوطني رشيد الطوسي والذي تخللها تربص إعدادي بالديار الإسبانية منح للمجموعة فرصة مواجهة مجموعة من المدارس الكروية العالمية من خلال المباريات الإعدادية التي خضناها على التراب الإسباني. الفريق حاليا إستفاد من دروس وعبر الموسم الماضي ويسعى إلى تصحيح الأخطاء التي سقط فيها وجعلته مهدداً بالنزول إلى غاية الدورات الأخيرة من بطولة الموسم الماضي، فكل مكونات المغرب الفاسي تراهن على تقديم مستوى أفضل خلال منافسات الموسم الجديد في ظل الإمكانيات التي يوفرها لنا المكتب المسير للفريق والتركيبة البشرية التي نتوفر عليها».
ـــ هل يمكن اعتبار أنك وجدت ضالتك مع الـمغرب الفاسي بعد سلسلة من التنقلات داخل الأندية الوطنية؟
ــ «بالنسبة لي فكل الأندية التي حملت قميصها انطلاقا من فريقي الأم شباب المحمدية ومرورا بكل من أولـمبيك خريبكة، الجيش الـملكي، الدفاع الحسني الجديدي، حسنية أكادير و حاليا الـمغرب الفاسي منحتني إضافات وساهمت في تطوير مستواي الكروي وأغنت رصيدي ومشواري الكروي. الحمد لله كل هذه المحطات كان لها طابعها الخاص وخصوصياتها التي تختلف من فريق لأخر، واكتسبت من خلال تجربة كبيرة أتمنى أن تساعدني على تقديم الإضافات التي ينتظرها مني كل عشاق وجماهير المغرب الفاسي. وحتى أكون عند حسن الثقة التي وضع في شخصي الـمدرب رشيد الطوسي والـمكتب الـمسير وأساهم في تتويجه بإحدى الألقاب. ومن هذا المنبر اقول للجماهير الفاسية بأن لا خوف على فريقها وأن المغرب الفاسي سيظهر بمستوى جيد وسيبحث عن الألقاب خلال منافسات هذا الـموسم».