المنتخب: منعم
يوضع الوداد وكعادة كل الأبطال في الغالب تحت تأثير ضغط شديد، لكونه مطالب بالإحتفاظ بلقبه والدفاع عن مكاسبه السابقة، وهو ما يكرس حقيقة أن البقاء بالقمة أصعب بكثير من بلوغها، لذلك سيكون الوداد مرشحا فوق العادة كي يظل أسد البطولة وكي يظل رقمها الأول، لكن حتما ستصبح كل مباريات الوداد صاحب الزاد الغني والتاريخ العريق  والرصيد المثمر من البطولات والألقاب، كلها مباريات سدود ستتطلب منه بذل عرق كثير.
الوداد عزز أرمادته بلاعبين كثر ومن مختلف المقاسات وهو ما يثير التخوفات من جدوى كل هذا السخاء والزخم على مستوى التعاقدات طالما أن توشاك لم يطلب بعد نهاية الموسم غير 6 لاعبين فوجد نفسه مجبرا على قبول 12 صفقة.
ثقل المسؤولية والمنافسة على جبهات مختلفة محلية وقارية سيزيد من متاعب البطل وسيجعل الوداد مطالبا بمضاعفة المجهود لتكرار ما حققه الموسم المنصرم، خاصة وأن رئيسه هو رئيس العصبة الإحترافية والتتويج باللقب سيكون له معنى خاص هذه المرة تحت الرعاية الجديد لجهاز العصبة.
أي نتيجة غير التتويج ستمثل تراجعا كبيرا في تقدير وتقييم جماهير القلعة الحمراء، والوصافة ستقاس على أنها إخفاق طالما أن الجماهير الودادية لم تعد ترض بغير البوديوم بديلا.