لا يمكن ومهما جارت الظروف على الرجاء البيضاوي إسقاط النسور الخضر من لائحة الحسابات والترشيحات، لما يمثله هذا الفريق بلاعبيه وأدائه وأسلوبه وجماهيره من ملح للبطولة ومن قيمة مضافة خاصة حين يكون الفريق الأخضر في تمام الجاهزية والعافية.
النسور الخضر مراهنون هذه المرة على وصفة هولندية تمزج بين الكرة الشاملة وبين الواقعية وبين منح الفرصة للعصافير الغريدة والواعدة وهو ما يجعل كرول بالمحك أيضا.
وبجانب وصفة المدرب كانت كبيعة التعاقدات وضم 3 لاعبين من غانا أو بلد النجوم السوداء مثيرا في تجلياته ليعكس الأسلوب والنوايا وحتى الرغبة في تفادي الخلطات الأجنبية المختلفة.
الرجاء التي خسرت لموسمين على التوالي الدرع لا ترى مجالا هذه المرة للتفريط في استعادته ولا ترى فرصا لمواصلة سنوات الهدر والضياع التي لا تتطابع مع عالميتها.
بودريقة وعد جماهير الرجاء باستعادة الصولجان الضائع وقدوم لاعبين بزاد تجربة عالية مع لفيف ما هو موجود داخل قلعة النسور الخضر منذ مدة، يقدم الرجاء رقما صعبا في معادلة المنافسة على الدرع.
الرجاء استعدت بتركيا وصممت وصفة العودة من هناك وترجمتها على أرض الواقع بتتويج معنوي إقليمي بكأس شمال إفريقيا لتبرق بالتالي إشارات مطمئنة على أنها قادمة ولحيازة الدرع عازمة.