المنتخب: منعم
هو سؤال مرتبط بالفريق الذي سيظهر مخالفا ومعاكسا كل الترشيحات ومن بمقدوره التمرد على سيطرة الكبار المفترضة على الورق.
الموسم المنصرم ظهر الفارس الفوسفاطي وأجاد الدور وكاد يحقق ما هو أكبر من الوصافة لو آمن بحظوظه كما ينبغي ولو يتعثر في مباريات مفصلية سحبت اللقب من بيته لقلعة الوداد،و قبله الكوكب المراكشي حتى و إن كان فارس النخيل قد تقمص الدور نفسه في النسخة المنصرمة وتشارك مع خرييكة في نفس الدور.
هذا الموسم القراءات القبلية تقدم الفتح الرباطي مرشحا بارزا للعب هذا الدور وتجعل منه الفريق القادر على كبح جماح الكبار شريطة أن يحظى بدعم الأنصار ودفء الحضور.
وبعد الكوكب يحضر كما سبق واستعرضنا اتحاد طنجة ما حافظ الفريق الشمالي على واقعيته ولم ترتق أحلامه لما هو أكبر من حجم المتاح.
يحضر أولمبيك آسفي الطموح رفقة العامري والفريق الخريبكي المصر على تكرار أنطولوجية الموسم المنصرم والحسنية الوعودة مع الصحوة وفارس دكالة المصر على كتابة ولادة جديدة، بجانب فرق قد يرضيها البقاء ومنها الكاك والمولودية الوجدية.
هي بطولة بآمال وأحلام وطموجات مختلفة، لن تقتصر خلالها هذه الأحلام على معرفة من سيتوج ومن سيهبط بل ستتعداها للمراهنة على موسم خال من الشغب، وبصافرة عادلة وببرمجة متزنة وبأداء تقني عالي الجودة وخاصة بتنافس شريف وقيم اللعب النظيف التي تحفظ مبدأ تكافؤ الفرص.