إتحاد الخميسات يغرد خارج السرب واتحاد تمارة يوقف زحف إتحاد طنجة

                                        إتحاد أيت ملول ينتفض والراسيغ يسقط النادي المكناسي بثلاثية

واصل إتحاد الخميسات نتائجه الإيجابية وعاد بفوز ثمين على شباب هوارة بهدف للاشيء، كما حقق شباب خنيفرة المطارد المباشر فوزا بميدانه على حساب الإتحاد الوجدي، وانتفض الراسينغ على حساب النادي المكناسي وفاز بثلاثية نظيفة، كما استعاد اتحاد أيت ملول نغمة الانتصار بعد انتظار طويل وفاز خارج أرضه على شباب المسيرة 3ـ2.

يسير إتحاد الخميسات بثبات بعد أن سجل فوزا جديدا خارج الأرض على شباب هوارة، وهو بالمناسبة الفوز الثالث على التوالي للفريق الزموري الذي لم ينهزم في المباريات السبع الأخيرة، وهو دليل أن الإتحاد يبقى المرشح الأبرز للصعود إلى القسم الأول، بينما لم يقو الفريق الهواري على الصمود أمام الإتحاد الذي أنهى المباراة بتسعة لاعبين، ومع ذلك إستطاع أن يعود بثلاث نقاط ثمينة مكنته من مواصلة صدارته للترتيب.

وتوقف زحف إتحاد طنجة بعد أن أجبر على التعادل على أرضه أمام إتحاد تمارة بهدف لمثله، وسجل الفريق الطنجي نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة مكنته من الصعود في الترتيب، لكنه ضيع ثلاث نقاط ثمينة أمام إتحاد تمارة الذي سجل نتائج متواضعة في الدورات الأخيرة، كان آخرها الخسارة المذلة على أرضه أمام إتحاد الخميسات بثلاثية، لذلك تعتبر نقطة التعادل جد إيجابية للإتحاد في ظل صعوبة المباراة. 

وحقق شباب خنيفرة الأهم على ملعبه وفاز على ضيفه الإتحاد الوجدي بهدف للاشيء، فوز مكنه من استعادة توازنه بعد خسارته في المباراة السابقة أمام يوسفية برشيد، حيث ما زال يحتفظ على مركزه الثاني، وفي ذلك تأكيد أن الفريق الخنيفري يسير بخطوات هامة هذا الموسم، رغم المستجد السلبي الذي عرفه الفريق، وهي الإستقالة التي قدمها المدرب هشام الإدريسي بعد نهاية المباراة بسبب الإحتجاجات المجانية التي قام بها الجمهور طيلة المباراة، والأكيد أن هذه الخسارة سيؤدي ثمنها أكثر الفريق.

واستعاد مولودية وجدة نغمة الفوز بعد أن اجتاز عقبة ضيفه الرشاد البرنوصي بهدف للاشيء، فوز جد هام تحقق بعد أربع دورات من الصيام عن الإنتصارات، وهو الفوز الأول بالنسبة للمدرب المرسلي الذي عوض عبد المالك العزيز المقال من منصبه، ومن شأن هذا الإنتصار أن يعيد التوازن للفريق الوجدي، بالمقابل لم يقو الرشاد البرنوصي على الصمود أمام الرغبة الجامحة لفارس الشرق.

وضرب الراسينغ بقوة بعد فوزه على النادي المكناسي بثلاثية نظيفة، والواقع أن خسارة الفريق المكناسي بهذه الحصة تبقى من بين مفاجآت هذه الجولة، خاصة أن الفريق الإسماعيلي سجل نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة ولم ينهزم في المباريات الثماني الأخيرة، وبذلك أوقف الفريق البيضاوي زحف الفريق المكناسي وانتزع ثلاث نقاط ثمينة مكنته من استعادة توازنه بعد هزيمتين متتاليتين.

وفاز إتحاد المحمدية على ضيفه شباب قصبة تادلة بهدف للاشيء، فوز سجله الفريق المحمدي بعد ثلاث مباريات من الإنتظار، بينما واصل شباب قصبة تادلة نتائجه السلبية، بدليل أنه لم يفز في المباريات السبع الأخيرة.

وطرد إتحاد تمارة نحس النتائج السلبية بعد أن سجل فوزا هاما خارج أرضه على شباب المسيرة 3ـ2، حيث طال انتظار النقاط الثلاث  وجاءت بعد 12 مباراة من الصيام، والأكيد أن هذا الفوز سيرفع من معنويات الفريق الملولي الذي كان بحاجة للنقاط الثلاث، بينما جسد الشباب صعوباته هذا الموسم وإهداره النقاط بعد هزيمتين في ثلاث مباريات.

وخلص رجاء بني ملال  للتعادلات الذي سجل في الدورات الأخيرة بعد أن اقتسم النقاط أمام ضيفه يوسفية برشيد، الفريق الملالي سجل ستة تعادلات متتالية، ما يؤكد أنه أهدر الكثير من النقاط، ولم يقو على العودة لسكة الإنتصارات مثلما كان في بداية الموسم، بينما أكد الفريق الحريزي عودته في الدورات الأخيرة مع المدرب سعيد الصديقي.

عبداللطيف أبجاو