الرباط :أمين المجدوبي
بتوقيع الرجاء البيضاوي مع متوسط ميدان المغرب التطواني أحمد جحوح الذي فاوضه قبل الإنضمام للنسور رئيس الفريق الأحمر سعيد الناصيري ،وقبلها إلتحاق المهاجم إبراهيم البحري بالوداد البيضاوي في الوقت الذي كان محمد بودريقة سباقا لمفاتحته للإنضمام لفريقه ،يكون ميثاق الشرف الذي سبق لمسؤولي الفريقين البيضاويين وأن وقعاه في خبر كان ، علما أن بنوده تتضمن إبتعاد كل طرف عن لاعب شرع الغريم في مفاوضته .
نقض ميثاق الشرف مرده لضغط جماهير الرجاء والوداد على أصحاب القرار ،من أجل القيام بإنتدابات وازنة ،فيلجأ كل رئيس لتسخير الوكلاء والسماسرة للدخول على خط صفقات الغريم ،ليظهر كل رئيس في موقف قوة ،ويستعرض عضلاته أمام الجماهير حتى لو كان اللاعب المنتدب مجرد "غمالة"كما كان الحال مع التونسي القربي الذي نال مبلغ 60 مليون سنتيم من خزينة الرجاء ورجع لتونس ،ولسان حاله يقول "جابها الله".
مادام الرجاء والوداد يقومان بإنتداب اللاعبين دون الإستشارة مع المدربين ،فلن يبارح الغريمين مكانهما ،ومادامت بعض الجماهير تضغط على المسيرين لإنتداب أسماء بعينها لأخد مبالغ مالية من اللاعبين ووكلاء أعمالهم ،فإن كرة القدم لن تتطور كثيرا ،وخاصة بالدار البيضاء التي يشتد فيها الصراع بين الوداد والرجاء حول اللاعبين من أبناء البطولة وكذا الأجانب .