أساموا و ياكوبو يعترفان: كرول و بودريقة ظلما مابيدي و كوكو

المنتخب: منعم بلمقدم

" نعم لقد ظلمهما.. و إن كان يفهم حقا في الكرة الشاملة فقد كان لاعبا كبيرا و لم يكن يوما مدربا كبيرا".. واحدة من العبارات التي يتبادلها الرجاويون فيما بينهم و لا يكادوا ينطقون بها خارج جوفهم.
مابيدي إفريقيا الوسطى أفضل بكثير من مابيدي الكونغو القادم من الصفاقسي حتى و إن كان الأخير لم يظهر بعد بصفوف الخضراء، لمن من تتبع ليما مابيدي القادم من تونس بضجة يعلمون حقيقة انه ليس بالخارق للعادة حتى يتسرع الرجاء و يسرح مابيدي الآخر الذي ضمه الفريق من الدفاع الجديدي.
و لو تركمنا مقارنة مابيدي مع مابيدي، فهل ياكوبو  الذي رفضه المغرب التطواني بداية الموسم أفضل من أوساغونا الذي خرج و لم يعد؟
و هل مواطنه أساموا أفضل من التركة الأجنبية السابقة التي طالب السيد كرول بتكريمها ووداعها؟
جرب كرول 11 لاعبا من إفريقيا و توقعنا أنه بعد هذا السكانير و الفحص بالأشعة للاعبين سيفاجئنا حين يختار لاعبا بقامة كروية خارقة للعادة.
ما ظهر في مباريات الرجاء عكس هذا تماما، قديوي وحده و بولديني في أحيان أخرى و الوادي حين يستعيد ذاكرته هم يصنعون الفارق و هم من يحركون المكانة و يطربون الأنصار.
3 من غانا و الرابع من الكونغو و رجاء القناطر الصغيرة و رجاء المدرسة و الفن و الهدنة لا تحتاج لمن يرشدها للاعب الفنان و الموهوب سواء كان  مدربا برازيليا أو حتى هولندي.
لذلك أول من سيعترف بظلم مابيدي وكوك هما لاعبي غانا أنفسهم لأن السلف أفضل بكثير من الخلف..
لذلك بعد كل الذي شاهدناه من أداء متوسط لآوال و البقية نتساءل كما يتساءل الرجاويون" السي كرول واش أنت معانا و لا مع غانا؟