المنتخب: عبدالسلام قروان

عاش فريق المغرب التطواني جحيما لا يطاق بمدينة لوبومباشي الكونغولية التي واجه بها فريق مازيمبي برسم الجولة الأخيرة عن دور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية,بحيث انتهت هذه المواجهة بهزيمة المغرب التطواني بخمسة أهداف لصفر,إذ ومنذ حلوله بمدينة لوبومباشي وبعد الاستقبال الجيد الذي خصصه الفريق الكونغولي لبعثة المغرب التطواني,بدأت المضايقات من طرف الجماهير الكونغولية وبعض المسؤولين عن فريق مازيمبي الذين عملوا كل ما في وسعهم لزعزعة تركيز اللاعبين,فصبيحة يوم المقابلة  الشرطة الكونغولية تحتجز ثلاثة من أفراد بعثة المغرب التطواني وهم الكاتب الإداري كريم شابو  والمدير الرياضي يوسف اليزيدي إلى جانب أحد أعضاء المكتب المسير إذ قضوا ما يناهز عشرة ساعات بالتمام والكمال رهن الاعتقال في إحدى مراكز الشرطة من دون أي سبب يذكر  ليتم إطلاق سراحهم عند نهاية المقابلة بعد أن تأكدوا بفوز مازيمبي على المغرب التطواني ,وكانت ستكون الأمور أسوأ في حالة إذا ما كان فريق المغرب التطواني قد حقق الانتصار فالتهمة لا قدر الله كانت ستكون كبيرة لأن رئيس فريق مازيمبي له نفوذ كبيرة في الكونغو والكل يعمل لصالحه وهذا ما شاهدته بعثة المغرب التطواني بأم أعينها وهي تتعرض لمجموعة من الاستفزازات المقصودة التي سخرها رئيس مازيمبي للضغط على لاعبي المغرب التطواني وتخويفهم مما جعلهم يفقدون تركيزهم في المقابلة وظهر ذلك من خلال المستوى الهزيل الذي ظهرت به العناصر التطوانية التي لم تسبق لها أن عاشت مثل هذا الجحيم بل كانت تسمع عليه فقط في كل مواجهة مغربية بفريق مازيمبي كما سبق أن حدث ذلك مع فريق الوداد البيضاوي,كما أدت بعثة المغرب التطواني 55 دولار عن كل جواز سفر عندما كانت البعثة تهم لمغادرة مطار لوبومباشي في اتجاه المغرب.