المنتخب:أحمد منير
لم يمر تشكيل المكتب المسير الجديد لفريق الدفاع الحسني الجديدي من قبل الرئيس عبد اللطيف المقتريض دون أن يخلف وراءه ردود فعل قوية داخل الأوساط الرياضية الدكالية وخاصة لدى برلمان الفريق ، حيث أبدى المنخرط محمد سير استياءه العميق وامتعاضه الكبير من اسقاط اسمه من فريق العمل الذي اختاره رئيس الدفاع للإشراف على تدبير شؤون النادي في المرحلة المقبلة ، وأكد المنخرط الجديدي في تصريح لصحيفة "المنتخب " أنه تفاجأ لحذف اسمه من لائحة المكتب ، مع أنه تلقى وعدا شفويا وجديا بانضمامه إلى الجهاز المسير ، والكل بالجديدة على علم بذلك - يضيف سير - مادام أن الغاية واحدة لدى الدكاليين وهي الارتقاء بالدفاع إلى مصاف الأندية المهيكلة والمدبرة بشكل احترافي .
وأردف عضو برلمان فارس دكالة قائلا : " من منطلق تخصصي وغيرتي على الفريق ، فقد باشرت منذ مدة بمعية بعض المسيرين الحاليين المشاورات مع مؤسسة دولية رائدة ترعى أحد الأندية الفرنسية الكبيرة من أجل الإشراف على هيكلة الدفاع ، ولاسيما على مستوى التسويق ، الإستشهار والتواصل ، لتمكين النادي من تحقيق طفرة نوعية على مستوى التدبير الرياضي ، وتلقيت وعدا من القائمين على هاته المؤسسة للشروع في العمل، بحكم العلاقة المتينة التي تربطني ببعض أطر الشركة السالفة الذكر ".
وأكد سير أن قرار اقصائه من المشاركة في تسيير الفريق لم يكن بريئا ، بل كانت له خلفيات سياسوية ضيقة تم توظيفها لهذا الغرض ، مع أن المنطق يفرض وضع الدفاع في منأى عن كل التجاذبات السياسية ، لطالما أنه ملك مشاع لكل الجديديين على حد تعبيره ، وتابع المتحدث ذاته : " لغاية الأسف كانت هناك محاولات ابتزاز لا أود الخوض فيها ، إلا إذا استوجب الأمر ذلك ، مع أنني ليس من طبعي التهافت على المناصب ، بل كان هاجسي الوحيد وسيظل أن أعبر بطريقة أو بأخرى عن حبي وولائي للدفاع الحسني الجديدي" .
وأشار محمد سير في ختام تصريحه أنه سيظل من موقعه كمنخرط جديدي حريصا على تنزيه مصلحة الدفاع فوق كل الاعتبارات ، وذلك بإعمال كل آليات المراقبة والمساءلة والمحاسبة التي ينص عليها الدستور الجديد للمملكة المغربية والتي ربطها بالمسؤولية ، مهما كانت طبيعهتا حجمها .