المنتخب: محمد أوصابر
بعد ما راج كثيرا في مدينة مكناس إمكانية انعقاد جمع عام عاد وآخر إستثنائي الأسبوع الماضي لإيجاد بديل لرئيس النادي المكناسي أبو خديجة بعد توافقه مع بعض الأطراف وبسبب ظروفه الصحية التي لا تساعده على الإستمرار في منصبه، في ظل هذه الأخبار وبعد توصل «المنتخب» بمعطيات متطابقة حول خلافة رئيس سابق للرئيس الحالي، تبخر كل شيء وسادت الشائعات التي تؤرق الجماهير المكناسية ومحبي فارس الإسماعيلية فكان من اللازم الإتصال بعبد المجيد أبو خديجة لتوضيح ما يدور في أوساط الفريق المكناسي، وأوضح المتحدث في تصريحه لـ «المنتخب» أنه فعلا توصل إلى اتفاق مع أطراف أخرى يقضي بعقد الجمع العام خلال الأسبوع المنصرم وتنصيب رئيس جديد قديم على أساس توافقات مالية على دفعات، وأضاف في حديثه: «إقترحت على سعد الله التكفل بنصف مصاريف تنقل الفريق للعيون لكنه لم يفعل رغم وعوده، إلا أنه انقطع الإتصال به فأجلنا الجمع العام الذي كانت كل أموره مرتبة»، وفيما يخص مستقبله مع الفريق الأحمر قال: «ما زلت رئيسا للفريق المكناسي والبحث جار عمن يخلفني ولو أن الجميع يتهرب من هذه المسؤولية نظرا لغياب الدعم المالي، ونظر للسخط الذي يجنيه المسيرون، وبما أنني ما زلت كذلك لحد الآن فأنا أعد المحبين بضخ دماء جديدة في المكتب المسير بأسماء قادرة على المساعدة والدعم المادي، وسنتعاقد مع مستشهرين جدد للخروج من الأزمة المالية، وعليه سنعقد جمعنا العام السنوي خلال هذا الأسبوع وعلى أبعد تقدير قبل عيد الأضحى بحول الله، وهي مناسبة سأستحضرها وأقوم بدفع بعض المستحقات للجميع من لاعبين ومؤطرين ومستخدمين ليتمكنوا من قضاء عيد الأضحى رفقة أسرهم في ظروف أفضل».