رفض المدرب الهولندي رود كرول التوقيع لأي لاعب دون موافقته، وذلك بعد إجراء الإختبارات البدنية والتقنية وكذا الفحوصات الطبية التي تثبت سلامته من أية إصابة خطيرة.
ومع قدومه للدار البيضاء بعد استفادته من عطلته الصيفية قرر المدرب الجديد للنسور الإستغناء عن خدمات لاعبي الوسط الإفريقيين مابيدي وهيلاري كوكو وذلك لعدم الإقتناع بمؤهلاتهما، اللاعبين معا تقبلا قرار المدرب بصدر رحب وقررا مغادرة الفريق الأخضر، ومن أجل تعويضهما قام المكتب المسير بربط اتصالاته مع العديد من الوكلاء، وتم اقتراح مجموعة من الأسماء القادمة من إفريقيا جنوب الصحراء فرض عليها إجراء الإختبار، وليقينها بقدرتها على إقناع المدرب فقد قبلت هذا التحدي لتصطدم في الأخير بقرار الرفض وعدم نجاحها في هذا الإختبار، في حين أقدم الإطار الهولندي على التوقيع للثنائي الغاني أساموا وياكوبو دون أي اختبار بل إنه فرض انتداب مواطنهما أوال بالرغم من عدم اجتيازه للإختبارات الطبية، وكانت هذه الخطوة بداية لخلافه مع الطاقم الطبي بقيادة البروفسور العرسي.
ومنذ انطلاق الموسم الرياضي بدأت انتدابات الرجاء خاصة اللاعبين الأجانب تطرح مجموعة من علامات الإستفهام في ظل عدم قدرتها على تقديم الإضافة المرجوة لهجوم الفريق بالدرجة الأولى باعتبار أن تجربة المدافع أوال لا تناقش، وحول هذا الموضوع حاول المدرب الهولندي الرد على هذه الإنتقادات حين أكد بأن هناك لاعبين يجب إخضاعهم لإختبارات وأن هناك فئة أخرى يتم انتدابها بدون اختبار. كما دافع عن الوافدين الجدد وخاصة أساموا وياكوبو حين أكد عدم استفادتهما من الراحة حيث التحقا بتداريب الرجاء مباشرة بعد مغادرتهما للبطولة الغانية، وبالتالي فهم بحاجة للطراوة البدنية التي تتمتع بها العناصر الوطنية حاليا، وأضاف بأنه يثق في إمكانيات اللاعبين وقدرتهما على منح الإضافة بعد مرور بعض الدورات.
إلا أن بعض المصادر أبدت تخوفات من أن يكون مصير هذه الصفقات الفشل مثل سابقاتها (عمرو زاكي ـ ديو كاندا ـ القربي..)، وحينها سيكون فريق الرجاء هو الذي سيدفع الثمن غاليا في حين يظل المدرب محميا بالعقد الذي يربطه بالفريق.
إ.بولفضايل