نجاح كبير لملتقى المصورين الرياضيين العرب بالبحرين

أختتمت بالمنامة عاصمة مملكة البحرين أعمال الملتقى الخامس للمصورين الرياضيين العرب الذي نظمته لجنة الاعلام الرياضي البحرينية بأشراف الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بمشاركة 16 دولة عربية مثلها ما يزيد عن 50 زميلة وزميل كان بينهم الزميلان نورالدين بلحسين ونورالدين الديان موفدين من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، خرجوا بالفوائد والمكتسبات التي تثري مسيرة عملهم في مجال التصوير الرياضي بعد التقدم الواسع الذي شهدته المهنة في الفترة الأخيرة .
وكان الزميل محمد جميل عبد القادر رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية قد أشاد في كلمته خلال الحفل بالتجاوب الكبير والإهتمام الذي أبداه المشاركون في الملتقى خلال الندوات وورشة العمل التي أقيمت مثلما عبر عن تقديره للمحاضرين الذين قدموا كل ما هو جديد ومفيد الامر الذي من شأنه أن ينعكس على مسيرة رفاق مهنة الصحافة الرياضية في الوطن العربي مقدرا دور لجنة الإعلام الرياضي البحرينية في استضافة أحد أنشطة الاتحاد العربي المهمة، مؤكدا بأن الإتحاد سيواصل النهج نفسه بإقامة مثل تلك الملتقيات سواء كان للمصورين أو الإعلاميين ولمختلف ألوان الرياضة حتى يزيد من منسوب الخبرة لدى المصورين والإعلاميين على حد سواء، ثم تولى مع الزملاء محمد المالكي نائب رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية وطلال آلـ الشيخ نائب رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية ومحمد قاسم رئيس لجنة الاعلام الرياضي في البحرين توزيع شهادات المشاركة وأوسمة الإتحاد العربي المذهبة لكافة المشاركين وتكريم عدد من الشخصيات الرياضية والجهات الداعمة.
وكانت محاضرات اليوم الأخير قد تواصلت، حيث استعرض المحاضر التونسي الطاهر الجويني مع الزملاء المصورين العديد من الصور الرياضية الملتقطة من الملاعب المختلفة خلال ورشة العمل التي أقيمت في اليوم الأخير من الملتقى والتي شهدت تفاعلا كبيرا ونقاشا مستفيضا بعد أن قام المشاركون كذلك بتطبيق عملي خلال إحدى المباريات المحلية وعرضوا نتاج عملهم أمام الحضور.
بدوره نبه البحريني علي الحلواجي خلال محاضرة حملت عنوان أساسيات التصوير الرياضي إلى أهمية أن يختار المصور الرياضي الكاميرا الحديثة ذات السرعات العالية مستعرضا الأنواع العديدة للكاميرات والعدسات المناسبة لأنواع الرياضة كافة حتى تساعد المصور على إلتقاط الصور الفنية الجميلة والمعبرة إلى جانب أهمية أن يكون المصور الرياضي ملما بالحدث الذي سيتولى تصويره والرياضات الأخرى على وجه الخصوص وأخذ الإعتبار لعامل الوقت بالحضور قبل وقت مقبول من موعد انطلاق الحدث.
وكان المصري حسام فضل قد قدم نماذج مختلفة من الصور المهمة التي إلتقطها خلال مسيرته في عالم التصوير الرياضي خلال محاضرته التي حملت عنوان التصوير الرياضي في الصحافة وشدد على أهمية أن يتمتع المصور الرياضي بالنباهة والمتابعة الحثيثة لمجريات المباريات حتى يكون قادر على اصطياد الصورة المعبرة والتي لا تقتصر بالضروة على ما يجرى في الملعب من أحداث وإنما التوجه إلى أركان اللعبة من مدربين وحكام وجماهير وهناك سيجد المصور ضالته من خلال لقطة معبرة قد تغني عن كل ما يجرى في الملعب.
وخلال حفل ختام الملتقى الاعلان عن الفائز بجائزة أفضل صورة رياضية عربية خلال العام الحالي والتي نظمها الإتحاد العربي للصحافة الرياضية بمشاركة كبيرة من المصورين الرياضيين العرب، حيث فاز بالمركز الأول المصور المغربي لبزميل أحمد عقيل مكاو الذي استحق جائزة الإتحاد العربي وقدرها ألف دولار، في حين فاز المصور الأردني أمجد الطويل بالمركز الثاني والسعودية الشريفة منال الدباغ بالمركز الثالث.
وكانت لجنة الاختيار التي شكلها الاتحاد العربي برئاسة رئيس لجنة المصورين الرياضيين العرب عبد القادر بلمكي والأمين العام للإتحاد العربي للصحافة الرياضية الناطق الإعلامي عوني فريج الذي أفضى بالخبر ورئيس لجنة المصورين الرياضيين البحرينيين علي الحلواجي قد استعرضت الصور التي قدمها الزملاء وعددها 70 صورة ليصار إلى فرز الصور المطابقة للأسس والمعايير التي تم وضعها من قبل اللجنة والتي تمت على مراحل ثلاثة قبل أن يتم الاعلان عن صاحب افضل صورة رياضية عربية وكانت لجنة المصورين في الإتحاد العربي للصحافة الرياضية قد عقدت اجتماعها على هامش الملتقى برئاسة الزميل عبد القادر بلمكي وحضور رئيس الإتحاد والأمين العام وناقشت العديد من المواضيع وأوصت بإقامة ملتقى للمصورين الرياضيين الشباب في الوطن العربي.