المنتخب: الرباط
لا أحد يعرف إلى أي مدى يمكن أن يصل صبر مسؤولي المغرب التطواني على مدربهم الإسباني سيرخير لوبيرا، فما يحصده الفريق من نتائج سلبية وما يقدمه من أداء متواضع يدفع بالفعل إلى طرح السؤال حول مستقبل المدرب الإسباني مع المغرب التطواني.
لوبيرا الذي عوض عزيز العامري على رأس الإدارة التقنية للمغرب التطواني لم يتمكن من الحفاظ للحمامة البيضاء على لقب البطولة الإحترافية الذي ناله مرتين مع العامري، وإن كان قد غطى على الإخفاق في البطولة بالوصول لأول مرة لدور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية، قبل أن يغادر هذا الدور على وقع هزيمة نكراء أمام مازيمبي الكونغولي بخماسية نظيفة، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إن المغرب التطواني سيتجرع هزيمتين في أول دورتين لبطولة إتصالات المغرب، كانت أقواها هزيمة الأمس بأربعة أهداف لهدفين بعقر الدار أمام حسنية أكادير.
هزائم بمثل هذه الحصص الكارثية تضع بالفعل سيرخيو لوبيرا المرتبط بالمغرب التطواني لسنتين في ورطة حقيقية، وإن كانت التغييرات الكبيرة التي حدثت على مستوى التشكيل البشري تلتمس للوبيرا بعض العذر في هذا الذي يحدث للحمامة البيضاء.
فإلى أي مدى سيصل صبر المغرب التطواني على مدربه؟