المنتخب: الدار البيضاء

إن كان هناك لاعبان يثيران الجدل داخل الأوساط الودادية، فهما بكل تأكيد إبراهيم البحري الذي إستقدمه الفريق الأحمر من الصفاقسي التونسي الذي خاض معه ثاني تجربة إحترافية بعد الأولى له بفرنسا، وجمال أيت بنيدر الذي دخل البطولة الوطنية من بوابة الوداد بعد سنوات قضاها متقلبا بين العديد من الأندية الفرنسية.
اللاعبان معا يجدان صعوبة كبيرة برغم رصيدهما الكروي الكبير وبرغم ما يتمتعان به من روح إحترافية في إيجاد مكان لهما بالتشكيل الأساسي للوداد، فلا أيت بنيدر ولا البحري ظهرا في أي من المباراتين اللتين خاضهما الفريق الأحمر في البطولة أمام الجيش وأولمبيك خريبكة، إلا ما كان من بضع دقائق لعبها بنيدر في مباراة اخريبكة، ولذلك تعليلات فنية كثيرة يختصرها المدرب الويلزي جون طوشاك في أن اللاعبين معا لم يقنعانه بأحقيتهما في اللعب كأساسيين، وهو ما يستوجب بذلهما لجهود كثيرة من أجل إنتزاع الرسمية وإن كان وجودهما يغني بنك إحتياط الوداد.