تفتح الدورة الثالثة اليوم بمباراة أولمبيك اوسفي ـ أولمبيك خريبكة، إذ ينظر لها العجلاني على أنها بروفة لكونه لا يفكر في الفترة الحالية في غير كأس العرش وفي بلوغ النهائي التاريخي الأول لهذا المدرب التونسي ويحسب نقاط البطولة بالصرامة و التركيز الكبيرين كما هو حاله الموسم المنصرم.
يدرك العجلاني ان مواجهة فريق من حجم أولمبيك آسفي الذي يلعب كرة مفتوحة مع العامري هي واحدة من البروفات المثالية التي سيحضر بها لنزالي خنيفرة.
القر المسفيوي لا يفكر بهذا المنطق وهو الذي يلعب مغتربا خارج الديار لكونه يفكر في الحسم وفي ربح أكبر  عدد من النقاط قبل العودة مجددا لأجواء الإستقبال بالمسيرة.