الفوز لإعادة الإعتبار.. والتعادل سيقلل من الضغط
المنتخب: مصطفى السباعي
بعد ثماني سنوا ت من الغياب يعود ديربي الشمال إلى الأضواء من جديد بعد عودة إتحاد طنجة إلى مكانه الطبيعي ضمن أندية البطولة الإحترافية لكرة القدم.
أول مواجهة بين الغريمين التقليديين إتحاد طنجة والمغرب التطواني تأتي في ظرف حساس بالنسبة للفريقين.. فبالإضافة إلى الصراع الأزلي بين الفريقين من أجل ريادة الكرة بالشمال.. فإن مباراة السبت القادم تأتي في وقت يحتاج فيه كل فريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية يعيد بها الإعتبار ويستعيد عن طريقها كل ما ضاع منه.
فبالنسبة لإتحاد طنجة الذي ضاع منه التأهل للدور نصف النهائي لكأس العرش بأعجوبة أمام اولـمبيك خريبكة فإن مباراة الديربي تعتبر مناسبة لرد الإعتبار وإعادة البسمة والفرحة لأنصاره.. ومواصلة الـمسيرة بإصرار لتعويض الإخفاق في كأس العرش.
وبالنسبة للمغرب التطواني الذي خرج من عصبة أبطال إفريقيا على وقع هزيمة قاسية بخماسية نظيفة أمام مازيمبي الكونغولي وإقصاء مبكر من كأس العرش على يد الجيش الملكي وهزيمتين متتاليتين في البطولة الإحترافية أمام كل من أولـمبيك آسفي وحسنية أكادير وبعد ما استقبل شباكه 16 هدفا يجد نفسه في وضعية صعبة.. كما أن مدربه الإسباني سيرخيو لوبيرا يوجد تحت مقصلة الإقصاء في حال هزيمة أخرى في مباراة الديربي خاصة وأن الجماهير التطوانية تطالبه بالرحيل بعد سلسلة من الهزائم الأخيرة.
وإذا ما أضفنا إلى ذلك الصراع التقليدي بين أنصار الفريقين والذي نتمنى صادقين أن يتسم بالروح الرياضية العالية وتقديم صورة حضارية ورفع شعار «شحع فريقك واحترم ضيوفك» بعيداً عن النظرة القبلية والشغب ندرك حجم ديربي الشمال الذي يكون الملعب الكبير بطنجة مسرحا له اليوم السبت .