لن يكون من خيار أمام رشيد الطوسي والنمور الجريحة غير الصمود بوجه الكوكب وان يكرروا بنفس الملعب ما انجزوه قبل أسبوعين وهم يهزمون أولمبيك آسفي بالكأس.
مدرب (الـماص) بورطة والنمور لا يرغبون في خيارة جديدة تصعب من وضعية مدربهم الموجود تحت رحمة ضغط رهيب من الأنصار، ومقابل هذه الحسايبات الفاسية يحضر ويظهر الكوكب المصمم على تكرار نفس فصول المفاجأة وجمع النقاط بهدوء كما دشنها المواسم المنصرمة.
في ملعب لا تبرر فيه العروض المخيبة سيكون على الكوكب و(الـماص) استحضار تاريخهما الكبير وكرتهما الجميلة قبل التفكير في النقاط وجمع الزاد الذي ينفع ليوم الحساب.
الملعب الكبير بمراكش (الرابعة والنصف عصرا):
الكوكب المراكشي - المغرب الفاسي.