المنتخب: الرباط
هي قمة خضراء وقمة كبيرة بالملعب الشرفي وقمة ستشعل أجواء الشرق وستضفي على هذا الملعب ذكريلت الأمس والزمن الجميل حين كان النسور الخضر ينزلون ضيوفا ثقال الوزن على السندباد.
المولودية الوجدية تحررت رفقة مدربها أيت جودي بانتصار هام على حساب النادي القنيطري وحتى ولو تعادلت أمام الرجاء سيحسب هذا ضمن خانة النتائج الطيبة.
بخلاف النسور الذين تحصلوا على نقطة واحدة والتواضع مجددا ولو بحضرة المولودية وداخل قواعد الأخير سيعني أن النسور قد فرطوا في مكسب البداية وسيصعب ذلك من مهمتهم بالقادم من المباريات ويعيد ذكريات الـموسم المنصرم وصعوبة اللحاق بالصدارة.
حلاوة الـمباراة تكمن في رغبة المولودية هزم واحد من الفرق الثقيلة المطلوب رأسها وفي رغبة الرجاء تعزيز معنويات المجموعة قبل نزال الكأس المرتقب أمام الفتح.

الملعب الشرفي بوجدة (الرابعة عصرا):

المولودية الوجدية - الرجاء البيضاوي.