سيرحل ميلان إلى العاصمة روما من أجل مبارزة نسور لازيو في مباراة تحصيل حاصل بين فريقين يحتلان وسط الترتيب ولا هم لهما سوى تحسين ترتيبهما.

فإذا كان المضيف يمني النفس في الإرتقاء قليلا نحو المقدمة والبحث عن نصف مقعد مؤدي إلى الأوروليغ فإن حال ميلان يثير الشفقة هذا الموسم، إذ يتجه الروسونيري نحو ختم موسمه الكارثي بلا غلة ولا ثمار والإكتفاء بمركزٍ لا يسمن ولا يغني من جوع.

ADVERTISEMENTS

الربان سيدورف الذي لم يستطع مداواة جراح ميلان سيعتمد أساسيا على صانع ألعابه عادل تاعرابت من جديد بعدما أجلسه في مقاعد البدلاء في لقاء بارما الفارط، واللاعب سيجد نفسه في فرصة أخرى حقيقية من أجل الإقناع وإثبات الذات وإستعادة البريق المفقود خلال المباريات الأخيرة.

م.الحداد