أكادير : هشام صبرهوم
 
علامة استفهام كبيرة توضع حول استمرار غياب لاعبي الحسنية عن المنتخبات الوطنية . رغم المسار الجيد وبروزهم مع الغزالة السوسية لا يجدون أي التفاتة ولا يتلقون أي دعوة مما جعل الجماهير السوسية تفسر ذلك ب " الحكرة " والتهميش وهذا ما يشعر به بعض اللاعبين . في الموسم الماضي برز بشكل كبير لحداد وأوبلا وليركي لكن ولا لاعب تلقى دعوة مدرب المنتخب المحلي وهذا الموسم ليركي العميد واصل ما بدأه في الموسم الماضي وأضحى يقدم عطاءا وأداءا نوه به المراقبون شأنه شأن المدافع الأنيق محمد الطاوس الذي صنع اسمه كواحد من أفضل المدافعين في البطولة الإحترافية منذ قدومه للحسنية ومع ذلك يستمر ذات الحال وأكادير تظل بعيدة عن خيارات الطاقم التقني للمنتخب المحلي منذ سنوات طوال . فهل تتغير هذه الصورة خاصة أن الحسنية أضحت صاحبة الكرة الجميلة والممتعة في جميع مبارياتها في حضرة مواهب يافعة تستحق العناية والدعم وحمل قميص المنتخب المحلي؟