المنتخب: جلول التويجر

قال عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني بأن الهزائم الثلاثة التي تعرض لها الفريق ليست نهاية العالم، ولن توقف مسيرته ولن تؤثر على العلاقة التي تجمع الفريق بجمهوره، وأضاف في هذه الدردشة الحصرية مع «المنتخب» بأن فريقه يمر من مرحلة فراغ وسيتجاوزها قريبا، مستغربا من الحملة التي تعرض لها والتي قال عنها بأنها غير منصفة.
عن هذه الهزائم يقول عبد المالك أبرون: «فعلا لا نرضى أن يتعرض فريقنا لهذه الهزائم وهو الذي عود جمهوره بلعب الأدوار الطلائعية، هي محطة أحزنتنا جميعا، لكنها بالمقابل عليها أن تقوينا لتجاوزها لا أن تفرقنا وتحدث شرخا بيننا، الهزائم جاءت بسبب تداعيات خروجنا من كأس عصبة أبطال إفريقيا، ما أثر على نفسية اللاعبين الذين كانوا يتطلعون للوصول للمباراة النهائية، اليوم نحن أمام أزمة نفسية نعمل جاهدين بكل الوسائل للخروج منها، وسننجح بإذن الله في ذلك بتظافر كل الجهود الإدارية والتقنية».
وعن غضب الجمهور التطواني جراء هذه الهزائم يضيف أبرون: «من حق الجمهور التطواني أن يغضب ويعبر عن كل أشكال الإحتجاج، لأننا نقدر حبه الكبير لفريقه ولا يرضى أن يكون فريقه في هذه الوضعية، لذلك أطلب من جمهورنا الوفي لفريقه أن يتفهم الوضع ويواصل مساندته لفريقه حتى يتجاوز هذه المحنة التي لا تليق به بتاتا بالنظر للمستوى الذي يقدمه في البطولة، ولي اليقين بأننا سنتجاوز هذه المحطة».
وعن التسريبات التي تحدثت عن كون المدرب الإسباني لوبيرا في طريقه لمغادرة الفريق أوضح أبرون: «أولا نحن نمارس في إطار بطولة إحترافية ولا يجب إستباق الأحداث، لقد إجتمعت اللجنة التقنية مع المدرب بحضور بعض أعضاء المكتب المسير وبعض اللاعبين وقدم تقريرا في الموضوع، وتعهد المدرب بإصلاح الوضع، وبالتالي منحنا له فرصة أخرى، كما أننا إجتمعنا باللاعبين ورفعنا من معنوياتهم، بل وطالبناهم ببذل كل الجهود لتحقيق الفوز الذي سيكون الإنطلاقة الحقيقية للفريق وسنستغل توقف البطولة لترميم هذه الإختلالات وتصحيح الأخطاء من خلال إجراء بعض المباريات الودية، ولوبيرا ليس وحده المسؤول».