فوجئ لاعبو المغرب التطواني ومعهم المكتب المسير للفريق مساء يوم الجمعة المنصرم بقيام مجموعة من العناصر المحسوبة على فصيل مشجعي المغرب التطوان باعتداءات لفظية وتحرشات بهم خلال فترة تداريب ليلية بعد فترة عطلتهم القصيرة.
وكان عشرات من المشجعين قد روجوا لكونهم يستعدون لحضور تداريب الفريق بهدف تحفيز اللاعبين حتى يتسنى لهم الدخول للملعب وتفادي الاحترازات التي كان بامكان الفريق اتخاذها. ليستغلوا الفرصة وينهالوا على اللاعبين بالكلمات النابية والسب والقذف في حقهم وفي حق المكتب المسير. متهمين الجميع باسوء التهم والنعوت بل ومهددينهم في اسرهم وابنائهم.
ورغم محاولات البعض التدخل وتهدئة الاوضاع فإن تلك المجموعة التي حضرت خصيصا لهذا الهدف استمرت بشكل هستيري في خلق اجواء غير رياضية بملعب سانية الرمل كما لو كانت لها وظيفة محددة مسخرين لاجلها ضاربين عرض الحائط ابسط الاخلاقيات والاحترام المفترض للغير بحيث وصلوا حد النيل من الاعراض دونما اهتمام لعواقبها.
وقد استنكر بعض المتتبعين ما قامت به تلك المجموعة المحسوبة على الجماهير التطوانية والمعروفة بحبها واحترامها لفريقها ولاعبيه ومساندتهم الدائمة في السراء والضراء. وانهم عودوا الجميع انهم جماهير منضبطة وذات مستوى تربوي عال. لكن ما قامت به تلك الفئة لا يعبر، وفق الكثيرين، على موقف الجمهور التطواني الحقيقي وان هناك من يتصرف بدافع معروف من يقف ورائه ومن يريد الخراب للفريق وتسانده بعض الاطراف من داخل الجمهور في ذلك.