المنتخب: إ.بولفضايل

نفى ريمي الزيتوني مدرب شبان الرجاء البيضاوي أن يكون متورطا في قضية لا أخلاقية لها علاقة بالرشوة والتحرش الجنسي، وكانت سيدة قد تقدمت بتسجيل صوتي للمشرف العام على فريق الرجاء تدعي من خلاله تعرضها للمساومة مقابل تمكين إبنها البالغ من العمر 19 سنة باللعب ضمن صفوف شبان الفريق الأخضر، ودافع المؤطر الرجاوي عن نفسه حين قال في تصريح خص به جريدة «المنتخب»: «إن أخلاقي لا تسمح لي بالتورط في مثل هذه القضايا، وما يؤكد ذلك أن التسجيل الذي تقدمت به هذه السيدة لا يعنيه شخصيا لأنه لا يتضمن إسمه ولا صوته».
وأضاف متسائلا كيف يمكن لسيدة أن تشتكي مباشرة بعد علمها بوجود إسم إبنها خارج لائحة الفريق، مع العلم أنها لم تقدم على هذه الخطوة حين ظل يتدرب مع الفريق لمدة ثمانية سنوات.
وطالب الزيتوني بالإسراع بنتائج التحقيقات التي باشرها الرئيس بودريقة رفقة مستشاره والمشرف العام حتى تظهر الحقيقة، كما أكد على ضرورة إخضاع اللاعب ذاته للإختبار للتأكد من مستواه ومدى استحقاقه حمل قميص شبان الفريق.
وأضاف بأن هذه القضية مفتعلة في هذه الظرفية من أجل زعزعة استقرار الفريق الأخضر، لكن هذا الحادث لن ينال من عزيمته باعتباره أحد الأطر الوطنية الشابة التي استفادت من مراحل تكوينية وحصلت على دبلومات تؤهلها لحمل المشعل بكل نزاهة ومصداقية.